وأوضحوا، في هذا السياق، أن التواصل الناجح رهين باكتساب تدبير أمثل للزمان وللعلاقات، مشيرين إلى أن تحقيق ذلك يستدعي التوفيق بين أربع مقومات تتمثل في حق العمل، وجسد ونفس مرتاحين، وأسرة متماسكة والحفاظ على علاقة جيدة مع الأصدقاء.
واستعرض المتدخلون، بهذه المناسبة، بعض أشكال التواصل داخل المحاكم والشروط التي يتعين توفرها لضمان مردودية أفضل ومناخ عمل مناسب.
وكان رئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة السيد عز الدين الخو قد أبرز، خلال الكلمة الافتتاحية لهذ اللقاء، أن تنظيم هذه الندوة يندرج في اطار البرنامج الثقافي للودادية برسم السنة الجارية من أجل المساهمة في اصلاح القضاء الذي يوجد اليوم في قلب عملية تغيير المجتمع وتحديثه.
وأوضح أن الودادية تتوخى من هذا اللقاء إرساء ثقافة التواصل القضائي وتكريس مبدأ انفتاح القضاء على محيطه والرفع من جودة الخدمات القضائية المقدمة لفائدة المتعاملين مع هذا المرفق.
وتم، بهذه المناسبة، تكريم مجموعة من موظفي قطاع العدل الذين أحيلوا على التقاعد تقديرا وعرفانا لما أسدوه من تضحيات وخدمات طوال مسيرتهم المهنية.++ وتوج هذا اللقاء بتوقيع اتفاقية شراكة بين المكتبين الجهوين للودادية الحسنية للقضاة ولودادية موظفي العدل تهم تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في مايتعلق بتنظيم الأنشطة الثقافية والتكوينية والاجتماعية.