تعادل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين بنتيجة (0-0) أمام نظيره الجزائري، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس السبت، بملعب مصطفى تشاكر، بالبليدة (حوالي 40 كلم جنوب الجزائر العاصمة)، برسم ذهاب الدور الثالث والحاسم من التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان 2020)، المقررة بالكاميرون.
وأتيحت لعناصر النخبة الوطنية التي يدربها الإطار الوطني، حسين عموتة، العديد من الفرص السانحة للتسجيل خلال هذه المباراة، التي أدارها طاقم تحكيم من بوتسوانا، بقيادة الحكم جوشوا بوندو، العديد من فرص التسجيل.
ومن المرتقب أن تقام مباراة الإياب بالمغرب يوم 18 أكتوبر المقبل، في وقت يبقى فيه المركب الرياضي محمد الخامس، هو الأقرب لاحتضان المواجهة الحاسمة.
إلى ذلك، قال الحسين عموتة، مدرب العناصر الوطنية، “لقد واجهنا فريقا قويا ومتماسكا في جميع الخطوط.. إنها نتيجة مفخخة بالنسبة للمنتخبين خاصة وأن مقابلة الإياب ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات.. لو سجلنا هدفا في البليدة.. سنلعب بأكثر أريحية في مباراة العودة”.
وأضاف عموتة قائلا، “تأسفت لذلك لأننا لعبنا بشكل جيد وشكلنا بعض الفرص السانحة للتسجيل لكن خانتنا اللمسة الأخيرة.. كما عانينا من بعض الغيابات مما أثر على تجسيد الفرص إلى أهداف.. سنستعيد لاعبينا في مقابلة العودة كونها ستقام بعد حوالي شهر وهناك سيكون حديث آخر”.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، الذي كان قد خاض مباراتين وديتين استعدادا لهذه التصفيات ضد نظيريه البوركينابي (1/0) والنيجري (2/0)، كان قد توج بلقب بطولة (الشان 2018)، التي أقيمت بعدد من مدن المملكة، بقيادة المدرب جمال السلامي.
بيان اليوم