وأبرز، أن الأمر يتعلق بتمكين الصحفين من مختلف المنابر الإعلامية من يطلعوا على التكنولوجيات الحديثة في مجال الصحافة الإلكترونية، ومواكبة آخر التطورات في هذا المجال، معتبرا أن كل المؤشرات الكمية في هذا الميدان تِؤكد على أهمية ومكانة الصحافة الالكترونية في السنوات القادمة.
وقد مكنت هذه الدورة التكوينية، التي امتدت على مدى يومين، عدد من المراسلين وصحافيي المواقع الإلكترونية بالرشيدية من تطوير معارفهم في مجال تقنيات البحث والكتابة على الانترنيت، وتنشيط المدونات، وتقاسم المعلومات والصور الإلكترونية من خلال البرامج الإلكترونية الجديدة.
وأضاف “إذا كانت الصحافة الإلكترونية لها مستقبل، فهذا لأن المغرب يضم 2ر1 مليون مشترك في شبكة الانترنيت، وحوالي 10 مليون متصفح للانترنيت، فضلا عن 300 مليون كرقم معاملات خلال سنة 2010.
وتعد تجربة الصحافة الإلكترونية حديثة النشأة في الرشيدية ومتميزة بشكل يجعلها تغطي جميع الأحداث في وقتها، وتضع القارئ دوما على اطلاع بما يجري ويدور في فلك إقليم الرشيدية، كما أن وجودها شكل نقطة انطلاق نحو مزيد من الاحتراف الإعلامي للمساهمة في التنمية البشرية والاقتصادية والثقافية بالإقليم.