استعاد الدولي السابق ياسين الصالحي ذكريات مشاركته مع المنتخب المغربي بكأس العرب 2012 التي أقيمت بالسعودية، وتوج بلقبها بفوزه على المنتخب الليبي في المباراة النهائية.
وقال الصالحي في حوار مع بيان اليوم، إن المنتخب الوطني قادر على الذهاب بعيد في نسخة قطر 2021 التي اعتمدها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، رغم أنها تختلف كثيرا عن دورة 2012.
وأوضح الصالحي أن المنتخب المغربي سيتمكن من الاعتماد على لاعبيه المحترفين، تحت قيادة كفء كالحسين عموتة، مبرزا أن المشاركة في البطولة تبقى في حد ذاتها إيجابية.
ووضعت القرعة البطولة التي تقام بين فاتح و18 دجنبر القادم، المنتخب الوطني إلى جانب منتخبات السعودية، والفائزين من مواجهتي الأردن وجنوب السودان، وفلسطين وجزر القمر.
وأشار الصالحي إلى أن تحضيرات المنتخب الوطني الذي شارك باللاعبين المحليين في دورة السعودية لم تكن جيدة، إلا أنهم تحت قيادة المدرب البلجيكي في تحقيق الأهم والعودة باللقب.
< توج المنتخب الوطني بلقب كأس العرب في دورة 2012 بالسعودية، كيف كانت هذه الدورة؟
> لم نتهيأ للمشاركة في هذه الدورة بشكل جيد، تمت دعوة اللاعبين وتحولنا مباشرة إلى المطار، و أعتقد أن الحدث لم يحظ بأهمية كبيرة. هناك أجرينا مباراة ودية مع منتخب البلد المضيف وانتصرنا فيها، وبالمناسبة أشكر جميع اللاعبين الذين شاركوا وهم من المحليين تحت إشراف المدرب البلجيكي إيريك غيريتس الذي كان يعرف الدوري السعودي حيث درب نادي الهلال، وأتذكر أنه طلب منا تشريف كرة القدم المغربية وكذا سمعته، والحمد لله حققنا الأهم.
< أحرزت جائزتي أفضل لاعب وهداف الدورة بتسجيل 06 أهداف؟
> نعم توجت أضل لاعب وكذا هداف الدورة و في ثلاث مباريات كنت رجل المباراة و في كل مرة كنت أتسلم هاتفا رفيعا، وتحقق ذلك بدعم ومساعدة جميع اللاعبين.
< في هذه الدورة انتصرتم على منتخبات البحرين واليمن والعراق وتعادلتم مع المنتخب الليبي مرتين، فكيف كان المستوى الفني للبطولة؟
> عملنا على مناقشة كل مباراة على حدة ووجدنا أنفسنا في النهائي. أما بالنسبة لمستوى المنتخبات فكان جيدا لأن جلهم يعتمدون على لاعبين أجانب مجنسين وتميز المنتخب الليبي بقوته لكونه يتوفر على فريق واحد يضم لاعبين محليين ويشارك في مختلف المنافسات.
< و بالنسبة للتركيبة البشرية للمنتخب المغربي؟
> جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم شاركوا في المباريات وساد الانسجام والتعاون بالرغم من أننا قضينا حوالي شهر في هذه الرحلة وأشكر رئيس الوفد آنذاك حكيم دومو الذي وفر لنا الظروف الملائمة وساعدنا كثيرا وتم الترخيص للاعبي فريق المغرب الفاسي مصطفى لمراني وسعيد حموني وحمزة بورزوق وسمير الزكرومي وسعيد حموني للرجوع إلى المغرب والالتحاق بفريقهم المشارك في كأس الاتحاد الإفريقي ثم الالتحاق بالمنتخب.
< ما رأيك في الدورة القادمة المقررة بقطر؟
> هذه الدورة أعتقد أنها تختلف عن السابق حيث يمكن للمنتخبات إشراك المحترفين وستشهد حضور مدارس عربية كبيرة. منتخبنا يوجد ضمن مجموعة هامة وبإمكانه التفوق إذا توفر الانسجام خاصة وأن المدرب المغربي الحسين عموتة يتميز بالكفاءة والخبرة ويتوفر على ما يكفي من اللاعبين لإنجاح الرحلة. هذه المسابقة تقام في قطر قبل المونديال وهي تمرين لهذا البلد ونتمنى الفوز لمنتخبنا والاحتفاظ بالكأس، وتبقى المشاركة في حد ذاتها إيجابية.