يخوض فريق الرجاء البيضاوي، يوم غد السبت، مباراة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، أمام شبيبة القبائل الجزائري، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب الصداقة بالعاصمة البنينية كوتوني.
ويرغب النادي الأخضر بقيادة المدرب التونسي لسعد جردة الشابي في التتويج بثالث أالألقاب الإفريقية في مسابقة كأس “كاف”، بعد الأول الذي تحقق سنة 2003 في عهد الفرنسي هنري ميشال) والثاني سنة 2018 في عهد الإسباني خوان كارلوس غاريدو.
ويسعى المكتب المسير لفريق الرجاء لضمان التتويج بكأس “الكاف” والحصول على جائزة مالية تقدر بمليار و220 مليون سنتيم، بغية التخفيف من مديونية خزينة النادي المثقلة بهفوات وأخطاء المكاتب السابقة.
ويعول ممثل كرة القدم المغربية في مباراته الحاسمة على خدمات كل من سفيان رحيمي وعبد الإله الحافيظي والكونغولي بين مالانغو نغيتا، من أجل حسم المواجهة في أولى دقائقها أمام خصم جزائري تمكن من إزاحة الكثير من الفرق المرشحة للفوز باللقب الإفريقي.
وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين الناديين، يتفوق الرجاء البيضاوي على شبيبة القبائل حيث تمكن من الانتصار في 3 مباريات، وتعادل وانهزم في مواجهة واحدة، في وقت سجلت الخطوط الأمامية للنسور 7 أهداف واستقبلت مرماهم هدفين فقط.
ولن يكون مسموحا لأصدقاء الحارس أنس الزنيتي تضييع فرصة التتويج بلقب كأس “كاف”، إذ أن العودة إلى أرض المملكة متوجين رفقة الدرع الإفريقي، هو السبيل الوحيد لتعويض الخروج من المنافسة على لقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي الحالي.

< عادل غرباوي