أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن أرباب المقاولات متفائلون بخصوص اقتراب الصحوة الاقتصادية التي تتطلب المواكبة والمرونة لضمان إعادة إقلاع الاقتصاد الوطني لمرحلة ما بعد كوفيد 19.
فقد كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن أرباب مقاولات قطاع البناء، يتوقعون أن يعرف نشاط القطاع، بشكل عام، ارتفاعا خلال الفصل الثالث من سنة 2021.
وأوضحت المندوبية في آخر مذكرة لها تتعلق بنتائج البحوث الفصلية لدى المقاولات التابعة لقطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، أن هذا التطور يعزى أساسا من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني” و”الهندسة المدنية”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في ” أنشطة البناء المتخصصة”.
كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع، حسب المصدر نفسه، استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.
وأشارت المندوبية إلى أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2021، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت تراجعا، مضيفة أن هذا التطور يعزى أساسا إلى الانخفاض الذي قد يكون سجل في “أنشطة البناء المتخصصة”، وأنشطة “الهندسة المدنية”.
واعتبر مستوى دفاتر الطلب، حسب المصدر ذاته، أقل من عادي في قطاع البناء، وقد يكون عدد المشتغلين عرف انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 69 في المائة.
نفس الارتفاع سيشهده قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الثالث من سنة 2021.
وأوضحت المندوبية في آخر مذكرة لها تتعلق بنتائج البحوث الفصلية لدى المقاولات التابعة لقطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء برسم الفصل الثالث من سنة 2021، أن هاته التوقعات تعزى بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “صنع منتجات أخرى غير معدنية” و”التعدين”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”صنع الأجهزة الكهربائية”.
وفيما يتعلق بتوقعات التشغيل، حسب نفس المصدر، فإن أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون، على عموم، استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، حسب المذكرة، فإن أرباب المقاولات يرتقبون استقرارا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الركود المرتقب في إنتاج الفوسفاط، أما بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع، أن يعرف تراجعا خلال نفس الفصل.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثالث لسنة 2021، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في ” إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف تراجعا خلال نفس الفصل. وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، يضيف المصدر ذاته، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.
وحسب المذكرة، فإنه خلال الفصل الثاني من سنة 2021، قد يكون عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “الصناعات الغذائية” و”صناعة السيارات” و”الصناعة الكيماوية” والتراجع في إنتاج “صنع الأجهزة الكهربائية” و”صنع منتجات أخرى غير معدنية”.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. إجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 77 في المائة.
وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الثاني، قد يكون عرف استقرارا نتيجة الركود في إنتاج “الصناعات الاستخراجية الأخرى”.
وحسب المندوبية، فإن مستوى دفاتر الطلب قد اعتبر عاديا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 72 في المائة.
خلال الفصل الثاني من سنة 2021، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”.
وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر، حسب المندوبية، عاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا.
وأضافت أن إنتاج قطاع البيئة قد يكون عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا.
أرباب المقاولات المغربية يتوقعون صحوة قريبة للاقتصاد الوطني
الوسوم