أعلنت مؤسسة HEM، عن تنظيم النسخة 25 للجامعة المواطنة، عبر الإنترنت، حيث تفتح الدروس في وجه الجميع وبدون أي شروط، للولوج إلى المعرفة وتنمية المدارك من خلال الجامعة المواطنة، سلسلة مكونة من 9 ندوات مجانية ومصادق عليها ومفتوحة أمام جميع مواطني العالم.
منذ إطلاقها سنة 1997، نظمت الجامعة المواطنة ما يقرب من 750 ندوة (حضوريا أو عبر الأنترنت)، وحظيت بمشاركة أكثر من 76200 مواطنا. كما تم تسليم أكثر من 8300 شهادة تقديرية للمشاركين الذين تابعوا باجتهاد ومثابرة، على الأقل 80 في المائة من الندوات (أي على الأقل 7 ندوات من أصل 9 المقدمة).
وتتميز هذه الذكرى السنوية، التي تقام على مدى 3 أشهر، من 22 يناير إلى 26 مارس 2022، بتوفر برنامج أكثر ثراء وإفادة، ينشطه متدخلون بارزين وذوي خبرة في مجالهم.
وينطلق البث عبر الأنترنت على منصة (Teams Live Events) لمجموع ندوات الجامعة المواطنة بدينامية جديدة، ما يتيح انفتاحا واسعا على العالم لجميع المواطنين المغاربة من جهة، وكذلك لجميع المواطنين الأفارقة والناطقين باللغة الفرنسية من جهة أخرى، الذين يرغبون في المشاركة في دورات التنشئة والتوعية هاته، والتي تعتبر ذات مستوى عال.
وفي المجمل هي 9 ندوات يشرف عليها أساتذة-باحثون بارزون، وخبراء، وشخصيات سياسية، وصناع القرار، وذلك حول ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول: المؤسسات، الحياة السياسية وحقوق الإنسان، المحور الثاني: الفكر والمجتمع، المحور الثالث: الاقتصاد وإدارة الأعمال.
برنامج رفيع المستوى
مع أزمة كوفيد، عرف العالم تغيرا أدى إلى ظهور اهتمامات جديدة أو إلى تعزيز تلك القديمة، وذلك من أجل مجتمع أكثر انفتاحا ومتعدد الأبعاد. لذلك تم التفكير بعمق في المواضيع التي سيتم تناولها في إطار النسخة 25 للجامعة المواطنة، إذ تنسجم في معظمها مع قضايا الساعة العالمية، سوآءا كانت سياسية أو اقتصادية أو مجتمعية أو ثقافية، الخ… ومن بين هذه المواضيع المختارة، نسجل على سبيل المثال: “حقوق المرأة في مواجهة الفقه الإسلامي التقليدي”، “المغرب / الجزائر: تاريخ علاقة مضطربة”، “التنوع في المقاولة: رافعة لتحسين الأداء”، “الرياضة والأخلاق”، “أساسيات التسويق الرقمي”، “إفريقيا، قارة وأفق للفكر” ويمكن العثور على مواضيع أخرى في البرنامج التفصيلي للجامعة المواطنة 2022 على الموقع الإلكتروني www.hem.ac.ma.
خبراء من مستوى عال
بالنسبة لبرنامجها لسنة 2022، ستعرف الجامعة المواطنة مشاركة شخصيات وازنة مثل: نزهة جسوس، باحثة ومستشارة في الأخلاقيات الإحيائية وحقوق الإنسان؛ وسامية التغزاز، المديرة العامة المنتدبة للاتحاد العام لمقاولات المغرب CGEM -؛ وحسن أوريد، مؤرخ ومدرس، وأمينة فكيكي، رئيسة نادي النساء الإداريات بالمغرب، ونجيب أقصبي، مدرس باحث، ومروان هرماش، متخصص في الاتصال الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، وعزيز داودة، المدير التقني للاتحاد الأفريقي لألعاب القوى، وأوجين إيبودي، كاتب ودكتور في الأدب الفرنسي، ودكتور فخري Honoris Causa وكاتب عمود أدبي، ثم إدريس جيدان، كاتب وفيلسوف، وغيرهم…