توصلت بيان اليوم بشكاية مفتوحة من مجموعة من العاملين بمحل لذبح وتنظيف الدجاج بسوق باب مراكش بجماعة سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء، تفيد أنهم يتعرضون للتضييق والابتزاز من طرف من أسموه برئيس السوق.
وبحسب هذه الشكاية الموجهة إلى كل من والي ولاية الدار البيضاء الكبرى وعمدة المدينة، فإن هؤلاء العاملين، من بينهم عسكريون سابقون ومتطوعون في المسيرة الخضراء، قضوا أزيد من نصف قرن بهذا المحل، حيث يقومون لحد اليوم بنفس العمل، مبرزين، ما يتمتعون به من سمعة حسنة لدى الزبائن، الذين قالوا، إن من بينهم شخصيات مرموقة تحافظ لحد اليوم على تسوق حاجياتها من الدجاج من هذا السوق، وتواظب في عادتها على ذبح وتنظيف الدجاج بنفس المحل بسوق باب مراكش.
وتضيف الشكاية، أن هؤلاء العاملين أصبحوا اليوم يتعرضون للتسلط من قبل المسؤول المذكور، الذي لا يتوانى عن مطالبتهم بشروط الصحة والسلامة، علما أن هذه التدابير، تقول الشكاية، هي من أولى الأولويات التي يحافظ عليها باستمرار المشتكون للإبقاء على سمعة المحل والحفاظ على زبائنه، موضحة، أن المطالبة بهذه الإجراءات، ما هي سوى ذريعة يختلقها المسؤول المذكور من أجل ابتزازهم وتعريضهم للتهديد المستمر بإغلاق المحل الذي يشكل المصدر الوحيد لعيشهم، علما أن لهم أسر وأبناء متمدرسون.
وتؤكد الشكاية، أن جميع العاملين بمحل ذبح وتنظيف الدجاج يسهرون على النظافة بمكان اشتغالهم بالرغم من أن السوق يفتقر للماء، كما يستغربون سلوك وتصرفات هذا المسؤول الذي يركز كل اهتمامه على هذا المحل بالذات، علما أن بقية المرافق بالسوق في حاجة لمن يهتم لأمرها، حسب الشكاية.
سعيد ايت اومزيد
