عبرت الجمعية الوطنية لمربي «دجاج اللحم» عن استيائها من عدم صرف الحكومة للدعم الذي وعدت به مهنيي القطاع، مقابل عودة الأسعار إلى مستواها «الطبيعي»، مبرزة، المعاناة المتواصلة لمربي الدجاج من جراء الخسائر التي يتحملونها بعد تراجع أثمنة الدجاج في الأسواق المحلية ومختلف نقط البيع بالمملكة .
وأوضح مصدر مطلع، أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في ظل الاحتقان الاجتماعي وانتشار شرارة الاحتجاجات جراء ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية ومنها اللحوم، بادرت لعقد لقاءات ماراتونية، بغرض حث مهنيي القطاع على خفض أسعار الدواجن قبل حلول شهر رمضان، وتعهدت مقابل ذلك، بتقديم الدعم للمربين غير أنها لم تف بوعدها.
وتابع المصدر نفسه، أنه رغم تراجع أسعار أعلاف تسمين «دجاج اللحم» دوليا، حافظت الأثمنة بالمغرب على وتيرتها التصاعدية، ونتيجة لذلك، يقول، تضاعفت خسائر مربي الدجاج وبلغت، حسبه، ما يناهز 5 دراهم في الكيلو الواحد الذي وصلت تكلفة إنتاجه 17 درهما.
وأرجع المصدر ذلك، لما وصفه بعدم وفاء الوزارة بما تعهدت به مقابل خفض أسعار الدجاج بالأسواق المحلية، متحديا أن تكون الحكومة قد صرفت الدعم للمهنيين، وذلك من خلال تساؤله، عن كيفية صرفه وعن الجهات والمؤسسات المستفيدة منه؟، مطالبا في نفس الوقت، بتعميم الدعم على كل المربيين ومزاولي القطاع.
وفي سياق مرتبط، استنكر المصدر نفسه، تلاعب الوسطاء بأسعار الدواجن بالأسواق، وتأثير ذلك على المربين والعاملين بقطاع إنتاج «دجاج اللحم».
سعيد ايت اومزيد