يأمل المهاجم المغربي أيوب الكعبي في تجسيد تألقه في مسابقة المؤتمر الأوروبي “كونفرنس ليغ” في كرة القدم مع المنتخب الوطني، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقاد الكعبي أولمبياكوس إلى أن يصبح أول فريق يوناني يتوج بلقب قاري عندما ساهم في تتويجه الأربعاء الماضي بـ “كونفرنس ليغ” بتسجيله هدف الفوز على فيورنتينا الإيطالي في الشوط الإضافي الثاني في العاصمة أثينا، هو الحادي عشر له في المسابقة القارية التي اختير أفضل لاعب فيها.
وكان أيوب سجل خمسة أهداف (هاتريك ذهابا وثنائية إيابا) في مرمى أستون فيلا الإنجليزي في نصف النهائي.
وتقام الجولتان في الفترة بين 5 و11 يونيو الحالي، وتشهد 52 مباراة، بينها 17 منتخبا سيلعبون على ملاعب محايدة بسبب عدم توفرها على المستوى المطلوب أو تجديد الملاعب أو مشكلات أمنية.
سيفرض تألق الكعبي على مدرب “أسود الأطلس” وليد الركراكي منحه مشاركة رسمية أقله عندما يستضيف زامبيا يوم الجمعة المقبل في أكادير ضمن منافسات المجموعة الخامسة، قبل أن يحل ضيفا الثلاثاء على الكونغو برازافيل على ملعب جارتها الكونغو الديمقراطية في كينشاسا.
وستكون مواجهة الجمعة الأولى رسميا للمهاجم إبراهيم دياز المتوج مع ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا، مع المغرب بعدما شارك في وديتين في النافذة الدولية الأخيرة في مارس الماضي ضد أنغولا (1-0) وموريتانيا (0-0).
ويعاني المغرب من عقم هجومي رغم تشكيلته المدججة بالنجوم وهم فضلا عن الكعبي، يوسف النصيري (اشبيلية الإسباني)، حكيم زياش (غلطة سراي التركي)، أمين عدلي (باير ليفركوزن) وسفيان رحيمي هداف مسابقة دوري أبطال آسيا المتوج بلقبها مع العين الإماراتي.
ويتصدر المغرب المجموعة برصيد ثلاث نقاط من مباراة واحدة بفارق الأهداف أمام زامبيا والنيجر وتنزانيا التي خاضت جميعها مباراتين، فيما تحتل الكونغو المركز الأخير من دون رصيد من مباراة واحدة كون المجموعة تضم 5 منتخبات بعد انسحاب اريتريا.
والتقى المنتخب المغربي رابع مونديال 2022 في قطر، مع زامبيا في دور المجموعات لنهائيات كأس أمم إفريقيا مطلع العام الحالي في كوت ديفوار وفاز بصعوبة 1-0 قبل أن يخرج من ثمن النهائي بخسارة مفاجئة أمام جنوب إفريقيا.