عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا أمس الاثنين لبحث الوضع في لبنان كما أعلنت بروكسل فيما تواصل إسرائيل غاراتها بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل دعا إلى اجتماع عبر الفيديو عند الساعة 15,00 ت غ “لبحث رد الاتحاد الأوروبي على التصعيد الأخير في لبنان”.
تسعى القوى الدولية جاهدة لمنع تحول النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة.
واجه الاتحاد الأوروبي صعوبة حتى الآن في اتخاذ موقف موحد أو ممارسة نفوذ أكبر لوقف العنف في الشرق الأوسط.
وشنت إسرائيل في وقت مبكر أمس الاثنين غارة في قلب بيروت للمرة الأولى منذ بدء التصعيد العسكري بين الدولة العبرية وحزب الله ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي الإجمال قتل أكثر من ألف شخص في لبنان وفق السلطات المحلية منذ بدء التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحزب الله في منتصف شتنبر.
وفي نفس السياق، قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إن قوات المقاومة “جاهزة” إذا قررت إسرائيل الدخول برا إلى لبنان.
وأورد نائب الأمين العام لحزب الله، في أول كلمة للتنظيم بعد مقتل حسن نصر الله: “إذا قرروا الدخول البري نحن جاهزون للالتحام البري”، مضيفا: “العدو لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين من المعركة”.
وتابع المتحدث ذاته: “سنختار (أمينا عام لحزب الله) في أقرب فرصة”، وأشار إلى أن حزب الله سيواصل “مواجهة” إسرائيل “مساندة” لغزة و”وردا” على الاغتيالات.
أ.ف.ب