أخطاء شائعة في الرجيم

إذا كنت تتبع رجيم معينا لمدة طويلة ولكن بدون نتائج مرغوبة، فمن المحتمل جدا أنك ترتكب خطأ ما في الرجيم. فهناك عدد من الأخطاء الشائعة التي تجعلك لا تستفيد من مجهوداتك.
بعض الأشخاص يتبع أنظمة الرجيم المتداولة على الإنترنت مثل رجيم الماء ورجيم التمر ورجيم الاناناس، إلى آخره من المسميات الكثيرة. تتسبب تلك الأنواع من الرجيم بفقدان الكتلة العضلية للجسم وبالتالي التخلص من الدهون سريعا، و حين التوقف يرجع الجسم إلى سابق عهدة لأنه لم يحصل على غذائه الصحي من جميع العناصر الغذائية المتكاملة.
أما الرجيم القاسي مثل تناول بيضة في الصباح وكوب حليب في العشاء أو أي نوع رجيم قاسي، فيؤدي إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي بالجسم ( الأيض ) وبالتالي يتم فقدان الوزن فقط في أول الأيام الحمية، ثم يتوقف الوزن عند حد معين يصعب معه النزول، تلك الأنظمة القاسية لا تعتمد إلا على عنصر واحد أو عنصرين من المعادن، فلا تزود الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها من أجل عملياته البيولوجية، ليحدث الوهن العام والضعف وتساقط الشعر وتجاعيد البشرة، لأن الجسم لا يأخذ كفايته الغذائية وبالتالي يصرف من نفسه.. كل ذلك من أهم عوامل فشل الرجيم بالأساس.
ويقول خبراء التغذية حول العالم أن أفضل وتيرة لفقدان الوزن هي كيلوجرام واحد أسبوعيا حتى نضمن الخسارة المستمرة بالوزن، ولكن الأنظمة التي تعتمد على خسارة سبع كيلوجرامات أو ثمان أسبوعيا فإنها حتما تؤدي في الأخير لفشل الحمية الغذائية وفقدان توزان الجسم وتوازن عملياته الأساسية.
ومن الأسباب الأخرى لفشل الرجيم هي نشاط الغدة الدرقية ونقص فيتامين ‘د’ لأنه يعمل على إبطاء تأخر فقدان الوزن ويتسبب فقدانه بالعديد من المشاكل مثل القلق والاضطراب وقلة النوم وفي الأخير فشل الرجيم وزيادة الوزن بدلا من خسارته.
ومن ضمن العوامل الأخرى التي تؤدي إلى فشل الرجيم هو عدم ممارسة الرياضة والنشاط البدني خصوصا للأفراد الذين يقضون معظم أوقاتهم بالجلوس أمام المكتب، الرياضة تزيد من معدل الحرق وتساعد على شد الجسم وعدم ترهل الجلد وتمنع اكتساب الوزن الزائد كما أنها ضرورية للممارسة مع الرجيم.
من أسباب الفشل أيضا الحتمية للرجيم، هي تخطي الوجبات الغذائية وهذا لا يبطئ الحرق فحسب بل ويتسبب بالجوع أيضا ..
ولا بد من الاخذ بعين الاعتبار لدى اتباع الرجيم، العمر أولا، وكتلة الجسم العضلية وكتلة العظام وكتلة الدهون والحجم والطول والوزن، يجب تحديد كل ذلك، وبدقة، لتعرف أي نظام تتبع.

Related posts

Top