تمتيع مناضل حزب التقدم والاشتراكية مصطفى الكانوني بالسراح المؤقت

> محمد توفيق أمزيان

قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بآسفي، أول أمس الثلاثاء، الإفراج عن المناضل بصفوف حزب التقدم والاشتراكية مصطفى الكانوني، ومتابعته في حالة سراح مؤقت، وذلك على خلفية شكاية وصفها الجميع بالكيدية والملفقة، حيث عمد رئيس جماعة سيدي التيجي إلى وضع شكاية  ضده، تتضمن وقائع ملفقة بعيدة عن الحقيقة، يتهمه فيها بسرقة مبلغ مالي.
وأكد مصطفى الكانوني، عضو اللجنة المركزية وفرع حزب التقدم والاشتراكية بآسفي، أن الشكاية الكيدية وراءها بعض الأطراف للإيقاع به والنيل منه ومحاولة تكميم فمه، خصوصا وأنه يضطلع بدور المعارضة كمستشار جماعي بسيدي التيجي. وأضاف في اتصال هاتفي أجرته معه بيان اليوم، أنه سيعمل على فضح كل المتواطئين ضده، وكذا الخروقات والتجاوزات التي تعرفها الجماعة، وأن السجن لن يثنيه عن الاستمرار في النضال دفاعا عن مبادئه وقناعاته. ولم يفت الكانوني، بالمناسبة، تقديم تشكراته لكل القوى السياسية والجمعوية والحقوقية، وساكنة مدينة آسفي، التي ساندته في محنته وظلت سندا قويا له طيلة فترة الاعتقال. كما حيى بقوة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله وباقي رفاقه بجميع هيئات الحزب الذين ظلوا يتابعون عن قرب تطورات الملف. وكان عشرات من مناضلي الحزب وأصدقائه وممثلي الجمعيات الحقوقية والمدنية والجمعوية قد استقبلته فور مغادرته للسجن المحلي بآسفي أول أمس الثلاثاء.

Related posts

Top