المدير العام للبورصة أبز أهمية ولوج «إقامات دار السعادة» بتعبئة 3,7 مليار درهم
أعلن المدير العام لبورصة الدار البيضاء كريم حاجي أنه في سنة 2014، واصلت سوق الأسهم المغربية جلب اهتمام المصدرين حيث عبأت ست مقاولات 425 مليون درهم عبر زيادة الرأسمال، وأصدرت ثمان منها في السوق سندات قروض بقيمة 8,1 مليار درهم، منها 184 مليون درهم مدرجة.
وأبرز حاجي، في العدد الجديد من النشرة الإخبارية لبورصة الدار البيضاء (إي-بورصة)، أن “هذا الاهتمام تجسد أيضا عبر ولوج المنعش العقاري المتخصص في السكن الاقتصادي والمتوسط ” إقامات دار السعادة”، في البورصة، معبئا 3,7 مليار درهم بالنسبة ل 1,1 مليار درهم المطلوبة”.
وأوضح، في العدد التاسع للنشرة المالية الذي نشر مؤخرا على الأنترنت، أن سنة 2014 تميزت بالنسبة للساحة المالية للدار البيضاء ب”إنجازات هيكلية”، خاصة الشراكة المبرمة مع مجموعة ” لندن ستوك إكستشينج”، بالإضافة إلى انفتاحها على بورصات إفريقية أخرى من خلال شراكات مع بورصتي تونس وأبيدجان، من أجل تبادل أفضل للخبرات والمعلومات.
وأعرب المسؤول عن ارتياحه لأنه في عام 2014، أعطت الجهود التي بذلتها بورصة الدار البيضاء لتتوافق مع أفضل المعايير الدولية ثمارها، مع حصولها مجددا على شهادة إيزو 9001- صيغة 2008 لجودة خدماتها.كما تم التصديق على بورصة الدار البيضاء بشهادو إيزو 27001 الخاصة بتأمين أنظمتها المعلوماتية، وهو التميز الذي جعل منها أول بورصة في إفريقيا ومن بين الأوائل في العالم الحاصلة على إشهاد لنظام إدارة سلامة المعلومات، حسب السيد حاجي. وعلى المستوى التنظيمي، أبرز السيد حاجي “التقدم الكبير” المتمثل في الموافقة على قانون يجيز إقراض السندات، والتي دخلت دورية مجلس أخلاقيات القيم المنقولة المنظمة له حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى المصادقة على القانون المتعلق بإنشاء سوق العقود الآجلة. وأضاف المدير العام للبورصة أنه “تجري حاليا مناقشة مراسيم تطبيقه بين مختلف الأطراف المعنية. ونحن نتطلع إلى إصلاح قانون البورصة من أجل إعطاء دفعة جديدة للسوق”.
وعلى مستوى الأحداث المميزة، أشارت النشرة إلى الإدراج الوحيد خلال السنة ل”إقامات دار السعادة” في البورصة، وتنظيم لعبة البورصة الإقليمية المغرب- إفريقيا الغربية، بمشاركة 11 مدرسة وجامعة في المملكة والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا. كما استضافت بورصة الدار البيضاء الدورة السابعة لمنافسات دوري التسيير التي نظمتها المجلس الإقليمي لهيئة الخبراء المحاسبين في الدار البيضاء في هذه البطولة من أجل تقييم كفاءات التدبير لدى الفرق المشاركة التي دعيت لتسيير مقاولة رقمية تتطور في بيئة تنافسية، حسب ما أوردته البورصة في نشرتها المالية. وفي نهاية المسابقة، تميزت فرق من خمس مدارس بأدائها متمثلة في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات (الجائزة الكبرى للتسيير الشامل)، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء (جائزة الخزينة)، والمدرسة العليا للتسيير بالدار البيضاء (جائزة المردودية)، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة (جائزة التسويق) والمدرسة العليا للتسيير بمراكش (جائزة خاصة سلمت استثنائيا في عام 2014).