قال وزير السكنى وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، أول أمس الثلاثاء، إن برنامج السكن الاجتماعي بلغ مداه، مؤكدا على ضرورة التفكير في آليات جديدة لمساعدة الأسر المعوزة على الولوج إلى سكن لائق.
وأوضح بنعبد الله في معرض جوابه على سؤال شفوي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب حول “تسريع وتيرة إنجاز السكن الاجتماعي”، أن الفئات القادرة على اقتناء هذا النوع من السكن تعرف تقلصا، داعيا إلى البحث عن حلول جديدة لتسهيل ولوج الفئات المعوزة لسكن لائق. وأكد أن الوزارة تنكب على البحث عن شروط جديدة تيسر حصول الفئات المعوزة على سكن لائق، مشيرا إلى أن الأفكار المطروحة تشمل إمكانية تمديد آجال تسديد القرض، وإيجاد تمويلات بديلة “مثل الاقتناء عبر الإيجار”.
وبخصوص الحصيلة المؤقتة لبرنامج السكن الاجتماعي، أبرز بنعبد الله أنه تم إلى حدود اليوم إنجاز حوالي 500 ألف وحدة سكنية ضمن برنامج يشتمل على أزيد من مليون و300 ألف وحدة تم إبرام اتفاقيات بشأنها مع المنعشين العقاريين.
وفي سؤال ذي صلة تقدم به فريق العدالة والتنمية حول “حصيلة إنجاز برنامج السكن الاجتماعي بالأقاليم الجنوبية”، أفاد الوزير أنه تم في إطار هذا البرنامج إعلان مدن العيون والداخلة وبوجدور مدنا بدون صفيح، والانتهاء من إعداد مناطق الاستقبال لمدينة السمارة، وذلك من خلال هدم 22 ألف براكة وإعادة إسكان 22 ألف أسرة.
وأبرز أنه تم فتح ما يزيد عن ألف و700 هكتار للتعمير عن طريق إنشاء أقطاب حضرية بكل من العيون “مدينة الوحدة، ومدينة 25 مارس، ومدينة الوفاق”، وببوجدور “التنمية والقطب الحضري الأمان” والداخلة “مدينة الوحدة والنهضة 1 و2” وكلميم “الفردوس وباب الصحراء” وطرفاية “المسيرة الخضراء والسلام”، فضلا عن برمجة مشاريع للسكن الاقتصادي من فئة 250 ألف درهم بالسوق العقارية بالأقاليم الجنوبية.