ترأس الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، مرفوقا بالحسين الوردي ومصطفى لبرايمي عضوي المكتب السياسي للحزب، بالإضافة إلى العديد من أعضاء اللجنة المركزية، لقاء سياسيا يندرج في إطار الحملة الانتخابية لاستحقاقات 7 أكتوبر 2016 بدائرة الخميسات والماس.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأمين العام لحزب الكتاب أن المرشحين الذين قدمهم حزب التقدم والاشتراكية للانتخابات التشريعية بدائرة والماس هم من خيرة مناضليه، يعرفهم الجميع، وأعطوا الدليل على أن حزب التقدم والاشتراكية يتشرف بانتمائهم إليه، بالنظر إلى نزاهتهم وتقديمهم شعار المعقول فوق كل الاعتبارات الأخرى.
وشدد محمد نبيل بنعبد الله أن حزبه قدم للساكنة مرشحين معروفين بعملهم وبجديتهم وبالمعقول وعلى رٍأسهم المناضل الحبيب لحسيني رئيس جماعة آيت يدين الذي يتوفر، بمعية العديد من المناضلات والمناضلين أبناء المنطقة، على رصيد نضالي قدموه على امتداد سنوات وزكته نتائج الانتخابات الجماعية الأخيرة.
ولعل هذا، يضيف نبيل بنعبد الله، دليل على أن حزب الكتاب أعطى بديلا حقيقيا يختلف على ما كانت الساكنة معتادة عليه في هذا الإقليم، مشددا على أن مناضلي التقدم والاشتراكية كافحوا ولازالوا يكافحون، سواء، من خلال المشاركة في التجربة الحكومية الحالية، أو من خلال ترؤس مرشحيهم للعديد من الجماعات التي استطاعوا فرض أنفسهم فيها.
وأفرد بنعبد الله حيزا هاما من كلمته للحديث عن العمل الذي يقوم به وكيل لائحة الكتاب الحبيب لحسيني رفقة العديد من المناضلين في توسيع رقعة حزب التقدم والاشتراكية وتقديم مبارزة سياسية مختلفة مبنية على المعقول وعلى خدمة مصالح المواطنين في إطار سياسة القرب التي ينهجها مناضلو الحزب، مشيدا بمجهوداته ومقدما تحية احترام لكل من الجيلالي بايد ومحمد بوجات رفيقيه في نفس اللائحة.
وأضاف بنعبد الله أن الجميع سيقوم بحملة لإعطاء صورة الحزب الهادئ المناضل والمكافح والثابت على المبادئ والصامد والذي يحتاج من الساكنة للدعم نظرا لما قدمه من إنجازات، سواء على مستوى المشاركة في الحكومة، أو محليا، من خلال برامج التهيئة الحضرية التي تم إنجازها والتي كان الهدف منها أن تستفيد الساكنة وتعيش في بيئة سليمة.
ولقد أدى كل هذا، يقول بنعبد الله، إلى تمكين مدينة والماس من فك العزلة التي كانت تعيشها، مشددا على أن الهدف هو أن تصبح والماس من المدن المعتنى بها والتي تتوفر على برامج تنموية ويصبح بإمكان أبنائها الاعتزاز بالانتماء إليها.
وبعد جرد أهم منجزات حزب التقدم والاشتراكية بالمنطقة في المجال الصحي، خاصة إحداث مركز للمستعجلات، وتوفير الموارد البشرية الكافية لتأطير صحة ساكنة المنطقة، شدد نبيل بنعبد الله على أن حزب الكتاب سيواصل مع الساكنة المشوار، ويحرص على تبليغهم رسالة الصمود والتحدي والثقة التي يتمنى أن يحضى بها مرشحو الكتاب خلال استحقاقات 7 أكتوبر.
في هذا السياق، شدد الأمين العام على أن مناضلي حزب التقدم والاشتراكية لم يأتوا لوالماس من أجل الدعاية، بل من أجل “تقديم ناس المعقول وناس المسؤولية الذين هم مستعدون للصمود والدفاع عن العدالة الاجتماعية والخروج من زمن الامتيازات والريع”، مشددا على أن لائحة الكتاب تضم مناضلين يرفعون شعار المعقول والجدية والصمود، يحتاجون من ساكنة والماس مبادلتهم هذا المعقول وهذا الصمود من خلال الوقوف إلى جانب حزب الكتاب، والابتعاد عن مستعملي المال وأصحاب الدعاية الرخيصة والفاسدين والمفسدين والدفاع عن المعقول وحزب التقدم والاشتراكية، داعيا الجميع للقيام بحملة نظيفة كنظافة طبيعة منطقة والماس التي تعتبر من أجمل المناطق المغربية.
وعلاقة بالنظافة والبيئة، طلب بنعبد الله من المشاركين في الحملة عدم رمي الأوراق في الشارع، مضيفا أن مناضلي الكتاب لم يأتوا لوالماس من أجل ملئ شوارعها بالمناشير وصور المرشحين، بل لتنوير العقول وإقناع الناس، عن طريق الحوار المباشر وتقديم برنامج حزب الكتاب المؤهل أكثر لخدمة قضاياهم.
وبعد هذه الكلمة التي لاقت تجاوبا كبيرا من طرف ساكنة والماس، جاب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ومرافقيه ومناضلي ومناضلات الحزب شوارع مدينة والماس، وصافحوا ساكنتها بالمقاهي والمحلات التجارية والأسواق الشعبية، مقدمين مرشحي حزب المعقول ولائحتهم التي يوجد على رأسها عضو اللجنة المركزية للحزب ورئيس جماعة آيت يدين الحبيب لحسيني .
عبد العالي بوعرفي