هذيان وصلتني رسائلك التي ختمت بعناوين يأسي، على ثدي الموج بعجل، وليت الصرخات التي تسكننا وتعانق فينا الآهات لم تنحن أبدا للريح، ولا لهمسات النسيم في بحر اللقاء.. . أقدر ما تحمله لي من مشاعر مكفوفة العشق، في ليالي الخيال، ولكني لم أعد بحاجة لشيء بعد.. وكيف أخبرك أن مدن الصمت، ووحشة متمردة تسكنني، وآذان…