إليك أكتب أيتها الروح الشاردة. حين يشتد برد أيامي، فأهرب إلى دفئ كلماتي. أكتب فعلا لتلك الروح التي خرجت من الجسد، وتماهت في ملكوت السماوات والأرض. أما بعد : لوتعلمين أيتها الروح، أن قلمي الآن جف، وحروفي نضبت، والمآسي حاسرتني من كل حدب وصوب، فأغلقت الدنيا بابها في وجهي، جفت دموعي، وحل بقلبي التعب، وهذا…