“أن تؤلف كتابا، أن يقتنيه غريب، في مدينة غريبة، أن يقرأه ليلا، أن يختلج قلبه لسطر يشبه حياته، ذلك هو مجد الكتابة”. كانت هذه الكلمات ولادة فخر يوسف إدريس عندما استشعر تحقيقه للمجد في كتاباته آنذاك؛ واليوم بعد 32 سنة أستشعر بل نستشعر جميعا هذا المجد الناطق بالحروف في هذه التحفة الصغيرة البهية الماثلة أمامنا،…