كما أن العين تكاد لا تعبأ بحركة الزمن وهي تحقق في عقربي الساعة، فكذلك النظر إلى حركة المجتمعات قد لا يكون مسعفا في إدراك طبيعة التحولات التي تشهدها هذه المجتمعات، فيخيل للناظر أن يومها أشبه بأمسها، والحال أن ما يختصم داخلها من أفكار ويعتمل من أحاسيس يفضي بالضرورة إلى إخراجها في كل لحظة تمر من…