وأنا أتصفح المجلد الكبير عن أمثال الشعوب، أجدني منغمسا بتلك التراكيب اللغوية التي أخرجت تلك الأمثال وراح الناس من دون تفكير عميق يحفظونها ويرددونها، وفي الغالب تطغى عليها اللهجة الدارجة العامية التي تحتاج أحيانا لشرح من فئات تعلمت اللغة الفصحى وتجهل العامية. أدقق في فحوى الأمثال وأتفحص دلالتها مع مدققي اللهجات الشعبية ممن أخذتهم العامية…