والزيف

بين الحقيقة والزيف

بين الحقيقة والزيف

نشفق على بعض رجال السياسة حين يدّعون النضال ضد الجور والعسف في هذه الحقبة أو تلك وينسبون إلى ذواتهم الكريمة بطولات وهميّة، ونحن أولى بالشفقة. نشفق على السياسي لأنه يُقسِم ثم يَحنَث، ويَعِد ثم يُخلِف، ويُعاهد ثم يَنقُض، رغم أن ذلك من طبيعة عمله كما بيّن مكيافيلي وباسكال وسارتر، لأن “الصدق، كما تقول حنة أرندت،

Top