أكثر من 4 ملايير درهم لشركات المحروقات والسكر

كشف تقرير صندوق المقاصة لشهر ماي المتعلق بأنشطة شهر أبريل، أن قيمة ما توصلت به الشركات الفاعلة في قطاعي المحروقات والسكر فيما يتعلق بدعم هاتين المادتين بلغ 4 ملايير و145 مليون درهم.
وتوزعت المبالغ المالية التي أداها صندوق المقاصة لفائدة الشركات بين 3 ملايير و6 ملايين درهم بالنسبة للغاز بوتان، ثم مليار و139 مليون درهم بالنسبة للسكر.
وأوضح التقرير أن قيمة المبالغ التي لم يؤدها الصندوق إلى الشركات تصل إلى 3 ملايير و169 مليون درهم، تتوزع ما بين متأخرات دعم الغاز بوتان بمليارين و628 مليون درهم، ومتأخرات دعم السكر بـ 541 مليون درهم. 
وبحسب الملفات التي توصل بها صندوق المقاصة والتي تمت مراقبتها وتصفيتها، فقد بلغ حجم تحملات الصندوق بخصوص الدعم الخاص بالغاز بوتان خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية ما يناهز 3 ملايير و643 مليون درهم، في مقابل 3 ملايير و766 مليون درهم بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية وهو ما يعادل انخفاضا بنسبة 3 في المائة. ويبلغ متوسط حجم الدعم لقنينة غاز البوتان الواحدة خلال الفترة ما بين يناير وأبريل 2018 ما يعادل 57.20 درهم لقنينة 12 كيلوغرام، و14.49 لقنينة 3 كليوغرامات في مقابل 52.72 درهم و13.78 للقنينة الواحدة على التوالي خلال نفس الفترة من السنة الماضية. 
أما تحملات دعم السكر فقد شهدت ارتفاعا من مليار 138 مليون درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2017 إلى مليار و144 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الجارية. وبحسب التقرير فإن متوسط دعم السكر بلغ 2.8 دراهم للكيلوغرام الواحد.
 وفي بداية السنة الجارية عرفت أسعار الغاز بوتان تدبدبا في السوق الدولية، وبعد أن كانت في حدود 545 دولار للطن في بداية السنة تراجعت إلى بنسبة 10 في المائة لتستقر عند حدود 493 دولار للطن خلال أبريل الماضي. هذا مع العلم أن متوسط أسعار الغاز بوتان عرفت خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية ارتفاعا بنحو 3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. 
 أما أسعار السكر فقد أظهرت تراجعا منذ يناير 2018، كما سجلت تراجعا أيضا بنسبة 11 في المائة خلال شهر أبريل مقارنة مع بداية السنة، وهو ما يعادل انخفاضا في أسعار السكر بنحو 29 في المائة مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية. وعرف متوسط أسعار السكر انخفاضا بنسبة 13 في المائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2018 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

> حسن أنفلوس

Related posts

Top