افتتاح مستشفى النهار بخريبكة و22 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة بني ملال- خنيفرة

تم إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى النهار بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة و22 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة بني ملال- خنيفرة، وذلك في إطار إعداد وتأهيل البنية التحتية الصحية العمومية لمواكبة تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية. ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، بما يستجيب لانتظارات المواطنات والمواطنين.
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، أول أمس الأربعاء، على إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى النهار ، رفقة والي جهة بني ملال- خنيفرة، عامل عمالة بني ملال، الخطيب الهبيل، وبحضور ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين وهيئات المجتمع المدني.
ويتعلق الأمر بـ 9 مراكز صحية حضرية وقروية ومستوصفين قرويين على مستوى عمالة بني ملال، وهي المراكز الصحية الحضرية المستوى الأول، “المسيرة 2″، “أولاد حمدان”، “أولاد كناو” و”الصومعة”، وكذا المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “زاوية الشيخ”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الأول؛ “الكمون”، و”أولاد يعيش” و”تبهيت آيت أم لبخت” والمركز الصحي القروي المستوى الثاني “أولاد سعيد الواد”، فضلا عن المستوصفين القرويين “أيت الرواضي” و”زوير”.
كما تم على مستوى عمالة خريبكة إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى النهار بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، بالإضافة إلى مركزين صحيين، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “بوجنيبة” وكذا المركز الصحي القروي المستوى الأول “بولنوار”.
وعلى مستوى عمالة أزيلال، تم إعطاء انطلاقة خدمات 6 مراكز صحية حضرية وقروية، إضافة إلى 3 مستوصفات قروية. ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “دمنات القصبة”، والمركز الصحي القروي المستوى الثاني “آيت بوكماز”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الأول “بين الويدان”، “إسكسي”، “بوعزير”، “ابني عياط”، وكذا المستوصفات القروية “آيت وعرضة”، “تزكي نتفني”، و”إبراغن”.
وتروم هذه المؤسسات الصحية، تعزيز العرض الصحي بجهة بني ملال- خنيفرة، التي تشهد نموا ديمغرافيا متصاعدا يوازيه ارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية، وتحسين الولوج إلى هذه الخدمات وتجويدها وتقريبها من المواطنات والمواطنين، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه، وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر النقطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وقد عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تجهيز هذه المراكز وتعبئة موارد بشرية ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، للاستفادة من سلة علاجات متنوعة تضم، على الخصوص، الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وفي تصريح للصحافة، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية على المستويين القروي والحضري بجهة بني ملال- خنيفرة، يندرج في إطار “الإصلاح الكبير والجذري” الذي تعرفه المنظومة الصحية الوطنية.
وأبرز آيت طالب أن هذه المنشآت الصحية ستتعزز بمنظومة رقمية ونظام معلوماتي يخول للمواطن المغربي الاستفادة من العلاجات ومن الملف الطبي الرقمي للمريض الذي يمكنه من رقم تعريفي صحي لتسهيل متابعة حالته الصحية أينما تواجد في جميع مناطق المملكة، كما سيسهل عملية التفاعل بين جميع الأنظمة المعلوماتية التي تم إرساؤها في القطاع.

Top