بعد دخول مربي الماشية مرحلة العد العكسي، استعدادا، لعيد الأضحى للسنة الجارية، حيث ينهمك معظمهم، في تسمين أضاحي العيد، أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية، شروعه في تسجيل وحدات تربية الأغنام والماعز، المعدة لهذه الشعيرة الدينية.
وأوضح المكتب، في بلاغ صحافي له، أن هذه العملية ستمكن المربين المسجلين في قاعدة البيانات المخصصة لهذا الغرض من “عملية ترقيم أغنامهم وماعزهم بـ”حلقة العيد” بالمجان، التي تعد بمثابة شهادة ممنوحة من طرف “الأونسا”، لهذه الأضحية بعد مراقبة سلامتها الصحية.

وتأتي هذه المبادرة، وفق البلاغ الذي تتوفر بيان اليوم على نسخة منه، بدعم من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التي اهتدت لهذه الطريقة من أجل تجاوز أخطاء الماضي، خصوصا خلال السنة الماضية، بعد انتشار ظاهرة تعفن لحوم أضاحي العيد، لعدة أسر مغربية.
وأشار المكتب إلى أن هذه العملية، بمثابة تأشيرة لصلاحية استهلاك، هذه الأغنام والماعز، التي ستمكنهم من عرض هذه الأضاحي للبيع بالأسواق المرخص لها، والمحدد من طرف المجالس البلدية.
ووصف المصدر ذاته، هذه المبادرة، بـ”الجديدة”، التي ترمي إلى التواصل بشكل واسع وفعال مع المربين، قصد توعيتهم وتحسيسهم بأهمية صحة المواطن المغربي، الذي يقبل بشكل كبير خلال العشرة الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، على شراء أضاحي العيد.
وأفادت “الأونسا” في الأخير، إلى أنها وضعت رهن إشارة المربين، رقما أخضرا؛ 0801003637، من أجل الحصول على مختلف المعلومات والتوضيحات اللازمة بخصوص هذه الإجراءات.

 يوسف الخيدر