الجديدة: احتلال الملك العمومي يتسبب في فوضى عارمة بشوارع وساحات عمومية ويحول أزقة إلى أسواق عشوائية

استنكرت مجموعة من الفعاليات المحلية تزايد احتلال الملك العام في جميع الاتجاهات أمام صمت المصالح المختصة والسلطات المحلية التي أصبحت عاجزة عن القيام بمهامها بشكل مباشر وتطبيق القانون على الجميع. وتتسبب عربات الخضر والفواكه المتجولة في حوادث سير وسط طرقات الجديدة المزدحمة أصلا نتيجة توافد أعداد هائلة من الزوار إما من تخوم الجديدة أو من مدن أخرى، إضافة إلى الأجانب الذين يفضلون قضاء العطلة الصيفية بعاصمة دكالة.

تعيش مدينة الجديدة حالة من الفوضى الناجمة عن احتلال الملك العمومي بعدد من الساحات والشوارع وفوق الرصيف المخصص للراجلين وأمام المحلات التجارية وبجانب المقاهي بمجموعة من التجمعات السكنية وخاصة تلك التابعة للمقاطعة الحضارية الثالثة، والثانية حيث تحولت أزقة حي السلام إلى سوق عشوائي كبير غير بعيدة عن مسجد حي السلام والملحقة الإدارية السلام.

 واستنكرت مجموعة من الفعاليات المحلية تزايد احتلال الملك العام في جميع الاتجاهات أمام صمت المصالح المختصة والسلطات المحلية التي أصبحت عاجزة عن القيام بمهامها بشكل مباشر وتطبيق القانون على الجميع، وهو وضع مخجل شوه جمالية المدينة ،حيث أصبح المواطنون يضطرون للسير وسط الطرقات المخصصة للسيارات نتيجة استغلال الرصيف من طرف أصحاب محلات ومطاعم ومقاهي معروفة تسببت في تشويه جمالية واجهة مرافق وبنايات بالإضافة إلى حجب الرؤية عن المارة بسبب تطويق المطاعم بالستائر من كل الاتجاهات.

وباتت الساكنة المجاورة لمسجد حي السلام وعلى مستوى إقامات أم الربيع لا تنعم بالراحة ليل نهار نتيحة صراخ الباعة الذي يخترق صداه غرف الساكنة ناهيك عن الكلام النابي والساقط ، هذا في الوقت الذي لم تحرك فيه سلطات المقاطعة الثالثة ساكنا بل ظلت تتفرج على الوضع غير مكترثة بالحالة النفسية لرعايا صاحب الجلالة الذين يضيقون ذرعا من تصرفات أصحاب العربات المدفوعة والمجرورة وما تخلفه بغال وحمير تلك العربات من روث  وفضلات في صورة مقززة.

والأخطر من ذلك أن ظاهرة عربات الخضر المجرورة بالدواب باتت عادة مألوفة تغزو بشكل كبير هذه الايام شوارع المدينة تزامنا مع عطلة الصيف،بعدما اكتسح باعة متجولون مختلف الاحياء والشوارع الرئيسية لبيع سلعهم .

ولم يعد الأمر مقتصرا على الأحياء الشعبية أو المناطق الضاحية المحسوبة على )المجال الحضري(، بل إن غزو العربات المجرورة بالدواب انتقل إلى وسط المدينة على مستوى ساحة الحنصالي وشارع بوشريط وأمام المؤسسات الإدارية.

وتتسبب عربات الخضر والفواكه المتجولة في حوادث سير وسط طرقات الجديدة المزدحمة أصلا  نتيجة توافد أعداد هائلة من الزوار إما من تخوم الجديدة أو من مدن أخرى، إضافة إلى الأجانب الذين يفضلون قضاء العطلة الصيفية بعاصمة دكالة.

وأمام هذا الوضع الكارثي والمخجل، تطالب ساكنة مدينة الجديدة تدخل عامل  إقليم الجديدة، أمام فشل باشا المدينة على جميع المستويات، مع مطالبة مختلف المصالح الإقليمية للقيام بحملات مستمرة لوقف الفوضى واحتلال الرصيف بجميع الأحياء السكنية وبأهم الشوارع الرئيسية وخاصة تلك التابعة لنفوذ المقاطعة الثانية والثالثة ، والقضاء على العربات المجرورة والمدفوعة بالمناطق التي أصبحت نقطة سوداء بسبب الفوضى وعرقلة السير أمام الصمت المريب الذي لا تفسير له لسلطات المدينة.

عبد الله مرجان

Related posts

Top