تواصل مصالح الدرك الملكي بالفقيه بن صالح حملات مراقبة لمعاصر الزيتون التي أصبحت أكثر نشاطا خلال هذه الفترة المتزامنة وقطف هذه الغلة. وأفادت مصادر محلية، أن عناصر الدرك قامت مؤخرا، بضبط 10 أطنان من زيت الزيتون ممزوجة بزيت المائدة، بضواحي جماعة خلفية بإقليم الفقيه بنصالح، كما حجزت 8 أطنان أخرى بدوار أولاد مسعود داخل “اسطبل” حوله صاحبه لمعصرة عشوائية.

 وقد جرى إيقاف صاحبي هاتين المعصرتين، حسب نفس المصادر، ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهما حول المنسوب لهما.

وأفادت مصادر مهنية، أن زيت الزيتون على صعيد مجموعة من مدن وجهات المملكة تعرف خلال هذه الفترة إقبالا كبيرا وارتفاعا في الأسعار، إذ تصل إلى 90 درهما للتر الواحد بل وأكثر، مما يفتح، حسبهم، شهية بعض المضارين وسماسرة المواسم، في تحقيق أرباح مالية كبيرة، ويدفعهم طمعهم إلى غشها بإضافة زيوت أخرى أقل قيمة منها بكثير، من دون اكتراث إلى صحة وسلامة المستهلكين الذين قد تشكل هذه الزيوت المخلوطة خطرا على صحتهم.

وتوقعت هذه المصادر، أن تتراجع أسعار زيت الزيتون بعد هذه الفترة التي يكثر فيها الإقبال على شراء الزيتون من أجل عصره، مبرزين، أن هنا تقييد لتصدير مجموعة من أنواع الزيتون وزيت الزيتون إلى غاية متم شهر دجنبر 2024، حيث يتعين على المصدرين الحصول على ترخيص مسبق من طرف السلطات المغربية بشأن عشرة أنواع من الزيتون وزيت الزيتون.