القرض الفلاحي للمغرب يدعم فلاحي جهة فاس مكناس

أعلن القرض الفلاحي للمغرب، أول أمس الأربعاء، عن تعبئته لدعم التدابير المتخذة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من أجل معالجة الأضرار التي سببتها عاصفة الصقيع في منطقة فاس-مكناس، في إطار مهمة المرفق العام المنوطة به ودوره كأداة للدولة لدعم الفلاحة والعالم القروي.
ووضع البنك، حسب بلاغ صحفي، توصلت بيان اليوم بنخسة منه، آلية خاصة لتقديم الدعم اللازم لجميع الفلاحين المتضررين سواء كانوا زبناء أم لا، والسماح لهم بالتغلب على هذه الوضعية الصعبة ومرافقتهم للاستمرار في مزاولة أنشطتهم وتطويرها.
وأوضح المصدر عينه، أن هذه الآلية، التي تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل فئة من الفلاحين المستهدفين، تنبني على شقين أساسيين: معالجة المديونية والحصول على التمويل.
وتابع أنه بالنسبة للمنتجين زبناء البنك، سيقوم البنك، اعتمادا على كل حالة، سواء بتأجيل استحقاقات قروض الحملة؛ أو تأجيل آجال استحقاقات القروض المتوسطة والطويلة الأمد؛ أو توطيد الديون؛ ثم تمويل الاستثمارات الجديدة مع تمويل حاجيات الأموال التشغيلية؛ تمويل الموسم الفلاحي المقبل؛ ويمكن الجمع بين هذه التدابير حسب مستوى الخسارة الملاحظة.
أما بالنسبة للفلاحين المتضررين الذين ليسوا زبناء للبنك، سيدرس القرض الفلاحي للمغرب إمكانية مرافقتهم لتجديد استثماراتهم من خلال تمويل حاجيات الأموال التشغيلية وكذلك الموسم الفلاحي المقبل.
هذا وأكدت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب أنها من خلال مبادرتها هذه تؤكد مرة أخرى، كبنك مواطن ومسؤول، التزامها الثابت بدعم الفلاحين والعالم القروي مهما كانت الظروف.

> عبدالصمد ادنيدن

Related posts

Top