المقصيون من برنامج إعادة الإيواء بعين حرودة

انعقد يوم الأحد 6 يناير 2019 بدار الشباب عين حرودة، لقاء تواصلي على الساعة العاشرة صباحا، بمناسبة الجمع العام العادي السنوي للوقوف على الحصيلة السنوية وتدارس مستجدات المنطقة خصوصا ملف السكن وما يحوم حوله من مشاكل عالقة. كان اللقاء مناسبة للتذكير بالأهداف التي من أجلها تأسس ائتلاف شباب زناتة للتنمية، وكذا بأهم المحطات النضالية التي خاضها، كما كان اللقاء مناسبة للإنصات لهموم الساكنة ومشاكلها، والإجابة عليها. وقد تطرقت جل التدخلات إلى مشكل إقصاء الأسر من الاستفادة من برنامج إعادة الإيواء، وكذا إقصاء الأرامل والمطلقات، إضافة إلى عشرات من المتزوجين الجدد اللذين تم اقصاؤهم من الاستفادة داخل مدينة زناتة الجديدة. وقد عبر هؤلاء عن امتعاضهم من الشروط غير المقبولة التي يرفعها في وجوههم عامل المحمدية بدعوى أن المعايير لا تنسحب عليهم، في حين انسحبت بقدرة قادر على وافدين على المنطقة في رأيهم، ممن احتلوا براريك تحت أعين ومباركة السلطات المحلية، التي سلمتهم شواهد إدارية كشهادة السكنى. واستغرب آخرون من محاولة البعض تبخيس ملفهم مقابل إعطاء الأولوية لملفات أخرى، مناشدين بالمناسبة عامل المحمدية لدراسة طلباتهم والبحث بمعية المجلس الجماعي عن حلول ناجعة تحقق مطلبهم الدستوري والاجتماعي. كما تطرق عدد من الحاضرين إلى مشكل الإفراغات والأحكام القضائية التي طالت العديد من الأسر تحت ذريعة احتلال الملك وتمت مناقشة كل هذه المشاكل. وأجمع المشاركون في ختام أشغال هذا اللقاء التواصلي، على ضرورة مواصلة اللقاءات التواصلية، حيث تم الاتفاق على مراسلة كل الهيئات المتدخلة في الملف قصد إيجاد حلول لكل القضايا العالقة، إدماج جميع الفئات المقصية في برنامج إعادة الإيواء، وإحداث لجنة تتكون من بعض الأشخاص الذين توصلوا بأحكام الإفراغ وذلك قصد التعجيل بإيجاد صيغة في إطار المقاربة الاجتماعية لوقف تنفيذ هذه الأحكام لما سيترتب عنها من ضياع أسر وتشريدها، إضافة إلى التأكيد على مطلب العيش الكريم والحق في السكن اللائق وفقا لما أكد عليه جلالة الملك محمد السادس في خطاباته السامية.

< حسن عربي

Related posts

Top