النسخة العاشرة من المهرجان الدولي لموسيقى الشباب من 10 إلى 12 غشت بالرباط

تحتضن مدينة الرباط من 10 إلى 12 غشت الجاري، فعاليات النسخة العاشرة من المهرجان الدولي لموسيقى الشباب، الذي تنظمه جمعية “هيب هوب فاميلي” بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في دورة تفتح المجال لإبداعات مغاربة العالم.   وذكر المنظمون خلال ندوة صحفية، مساء اليوم الثلاثاء، أن دورة هذه السنة المنظمة بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونسكو، إلى جانب شركاء وطنيين آخرين، ستعرف مشاركة فنانين مغاربة وأجانب.  وقال رئيس جمعية “هيب هوب فاملي”، موسى العريف، إن النسخة العاشرة من المهرجان الدولي لموسيقى الشباب تنظم بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر (10غشت)، و”نسعى من خلاله لأن يشكل متنفسا ثقافيا بالنسبة لساكنة الرباط خلال فترة الصيف، التي تعرف تواجد مغاربة العالم”.  وأضاف أن الدورة العاشرة لها طابع مميز، لكونها جاءت بعد قطيعة جائحة كوفيد-19، “ما سيدفعنا لخلق دينامية جديدة للمهرجان بعد هذه القطيعة، بفضل شركائنا الرئيسيين”.  وأشار إلى أن المهرجان لن يقتصر على العروض الموسيقية، بل يعد بمبادرة خاصة لدعم الفنانين المغاربة المبتدئين، من خلال تقديم ورشات تكوينية لتطوير مهاراتهم في عالم الموسيقى على يد متخصصين في الميدان، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونسكو.    من جهته، قال عبد الإله يعقوب، نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، إن ما دفع الصندوق لدعم مثل هذه المبادرات الشبابية هو تشجيع الإبداع لدى الشباب وتقييم المهارات لديهم، مبرزا أن “هذا المهرجان يعد فرصة بالنسبة للشباب من أجل تثمين قدراتهم وإطلاق العنان لمهاراتهم الإبداعية”.   وأضاف أن المهرجان الدولي لموسيقى الشباب يمثل أيضا مناسبة لتشجيع التعبيرات الفنية للشباب، “فالجميع يدرك أن الموسيقى هي وسيلة قوية للتعبير والتواصل داخل المجتمع، وإبراز اهتمامات ومشاغل الشباب وآفاقهم المستقبلية”. وفي نفس السياق، قال ممثل منظمة اليونيسكو، أرمين أبرشموفتس إن المنظمة سعيدة بالمشاركة في هذه التظاهرة، لأنها بمثابة منصة تعبيرية بالنسبة للشباب لإيصال أفكارهم واهتماماتهم، مبرزا أن الورشات التكوينية ستساهم كثيرا في تعزيز الإبداع لدى الشباب المشارك.  وأضاف أبرشموفتس أن هذا المهرجان يفتح أمام الشباب في الورشات التكوينية نافذة نحو فضاء تكويني لكسب الثقة في أنفسهم، مبرزا أهمية الثقافة كوسيلة للتعبير والتواصل بين المجتمعات.   ويتضمن برنامج الدورة شقا خاصا بالورشات التكوينية “MasterClass”، يديرها خبراء في المجال الموسيقي، سيستفيد منها أكثر من 100 شاب مبتدئ، من مختلف مناطق المغرب.  أما بالنسبة للعروض الموسيقية المتوقعة، فستنطلق ابتداء من السادسة والنصف مساء، بمسرح الهواء الطلق بمنتزه الحسن الثاني، والتي ستكون مفتوحة للعموم، وستشهد حضورا للموسيقى الإفريقية، وموسيقى الراب على الصعيد الوطني، والموسيقى الإلكترونية إضافة إلى حضور مجموعة فلكلورية في اليوم الأخير، احتفاء باليوم العالمي للشباب (12 غشت).  وتشارك في هذه النسخة مجموعة من الفرق الفنية مثل مجموعة “مينيرفا” من الرباط، و”ماد ان بلاد” من المحمدية، و”كلاص أ” من أكادير، وكذا فنانون من مغاربة العالم، من قبيل الفنان عماد مايسترو المقيم بالديار الإسبانية، وديدجي دجوتي من بلجيكا، ودامو من كندا.

Related posts

Top