الوداد تبحث عن السوبر الأول

يبحث فريق الوداد البيضاوي عن تسجيل اسمه في قائمة المتوجين بلقب كأس السوبر الإفريقي، عندما بطل إفريقيا يواجه اليوم السبت نادي تي. بي. مازيمبي الكونغولي على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وتوج الوداد بلقب عصبة أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري (1-1 ذهابا و1-0 إيابا)، بينما أحرز مازيمبي كأس لقب الاتحاد الإفريقي بعد تفوقه على نادي سوبر سبورت يونايتد الجنوب إفريقي (2-1 ذهابا و0-0 إيابا).
ويطمح الفريق الأحمر إلى تأكيد صحوته في الفترة الأخيرة بإحراز كأس السوبر الذي ينقص خزينته الحافلة بـ 19 ألقاب في البطولة الوطنية و9 ألقاب في كأس العرش ولقبين في عصبة أبطال إفريقيا وقلب في كأس الكؤوس الإفريقية.
وبعيدا عن المكافأة المغربية المخصصة (30 ألف درهم)، تعي العناصر الودادية أهمية هذه المباراة في الرفع من معنويات المجموعة فيما تبقى من لقاءات البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” إضافة إلى انطلاقة حملة الدفاع عن اللقب الإفريقي.
بدوره، يبدو مدرب الفريق التونسي فوزي البنزرتي عازما على أن يستهل ثاني تجربة له بالبطولة الاحترافية بلقب قاري يضيفه إلى رصيده الحافل بالألقاب والإنجازات، علما أنه توج بهذه المسابقة سنة 1995 رفقة نادي الترجي التونسي.
وقال البنزرتي في تصريحات تلفزية، إنه فريقه مطالب ببلوغ مستوى عال من الجاهزية والتركيز خلال مواجهة مازيمبي، مشددا على ضرورة الحذر من النادي الكونغولي رغم إقراره بتراجع مستوى بطل إفريقيا في 5 مناسبات.
وفي وقت يسعى الفريق الأحمر إلى إهداء اللقب الثالث للكرة المغربية، ستكون مواجهة مازيمبي صعبة بحكم أن الأخير يرغب في تعويض خسارة لقب نسخة الموسم الماضي أمام نادي مامليودي صانداوز الجنوب إفريقي (0-1).
ولم يسبق للوداد أن فاز بكأس السوبر الإفريقي، لكنه خسر اللقب في مرتين، الأولى سنة 1993 أمام نادي أفريكا سبور الإيفواري بضربات الترجيح (3-5)، والثانية سنة 2003 ضد نادي الزمالك المصري بنتيجة (1-3).
وسبق لفريق المغرب الفاسي أن توج بالمسابقة سنة 2012 على حساب نادي الترجي التونسي بضربات الترجيح (4-3)، بينما فاز بها فريق الرجاء البيضاوي سنة 2000 أمام نادي أفريكا سبورت الإيفواري بنتيجة (2-0).
ومعلوم أن آخر مواجهة بين الوداد ومازيمبي تعود إلى دور الـ16 في عصبة أبطال إفريقيا لسنة 2016، عندما فاز الفريق الأحمر على نظيره الكونغولي بمراكش بنتيجة (2-0)، ثم عاد بتعادل ثمين من لوبومباشي بهدف لمثله.

صلاح الدين برباش

Related posts

Top