بودريقة: يلزمنا 600 مليون سنتيم لرفع منع الانتدابات

 أكد محمد بودريقة، الرئيس الجديد لفريق الرجاء البيضاوي، أن تعاقدات النادي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، قد كلفت الخزينة حوالي 400 مليون سنتيم، إلى حدود الساعة.

وأضاف بودريقة خلال لقاء تواصلي عبر الصفحة الرسمية للفريق على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المكتب المسير قد وجد صعوبات كبيرة في إقناع اللاعبين الجدد بالتوقيع للرجاء، كونهم طالبوا بنسبة مئوية من قيمة منحة التوقيع السنوية، نظرا للظروف المالية التي يعيشها الفريق.

وأشار نفس المتحدث، أن اللجنة المكلفة بالانتدابات تواصل البحث بشكل يومي على مهاجم أو مهاجمين، وأجنجة في مركز الهجوم لتغطية الخصاص الذي عانى منه النادي هذا الموسم الكروي.

وفي ذات السياق، قال رئيس الرجاء، “أن الانفصال عن الطاقم التدريبي السابق بقيادة التونسي منذر الكبير قد كلف الفريق أزيد من 200 مليون سنتيم.. قد أدينا ما يناهز 100 مليون سنتيم الطاقم المرافق لمنذر لكبير، ومثلها للمدرب”.

واعتبر بودريقة، “نتكلم حاليا على 10 مليار سنتيم من الديون، وإذا تركنا اللاعبين يذهبون للاتحاد الدولي لكرة القدم ستصل إلى 13 مليار سنتيم.. وهذا دورنا للتدخل ومساعدة النادي لتخفيف عبئ الأزمة المالية من جهة وللرجوع للسكة الصحيحة من ناحية ثانية”.

وحول ما وقع في نهائي كأس العرش، قال رئيس المكتب المديري، “صورة النادي مهمة، وفي مثل أحداث نهائي كأس العرش، كان لنا مستشهر في كأس العرب بقيمة 200 مليون سنتيم في 3 مباريات.. المستشهر تراجع بعد أحداث نهائي كأس العرش، ونحن نتفهم، فلا أحد يريد ربط اسمه مع الشغب، ولو تقول له إنهم مندسون وسط الأنصار، لذا نريد من جمهورنا أن يتحلى بالذكاء وأن يمنع تكرار مثل هذه التصرفات”.

وتابع نفس المتحدث، “نملك 72 عقدا احترافيا، وهذا أمر صعب وواقع مرير جاء إثر تراكمات سابقة.. الأمور التي كانت في الفريق الأول لم تكن تشرف الرجاء، لم يكن هناك انضباط ولا تعاون، وانفلاتات ومجموعات، وحاولنا كمكتب تجاوز هذه الصعوبات، واستطعنا بسرعة خلق جو ومجموعة متجانسة”.

وزاد قائلا، “المنع لدى الرجاء يبلغ مليارا و200 مليون سنتيم، وهي أحكام نهائية لا يمكن التخلص منها سوى بتسديدها، وعليك السداد ملفا تلو الآخر.. نحن كمكتب نواجه هذا المنع، بالإضافة لرغبتنا في التعاقد مع أسماء جديدة”.

واسترسل بودريقة بالحديث، “وجدنا 4 لاعبين بدأوا مسطرة النزاعات، هم أهولو وسيلا ولاعبين آخرين، وأكسيل مايي كذلك، هذا الأخير لو استكمل الإجراءات لبلغ المنع لـ800 مليون لوحده.. بالنسبة للمنع حللنا نسبة 50 في المائة بشكل ودي، ولا زالت أمامنا 600 مليون سنتيم من أجل تسجيل اللاعبين في الوقت المحدد.. الفريق الأول يضم 45 عقدا، ومركز الظهيرين مثلا نضم فيه 10 لاعبين، وكلهم يتم تسديد مستحقاتهم، وهذا ما يخل بالتوازن المالي ويدفعنا للعمل بعشوائية”.

عادل غرباوي

Related posts

Top