تأهيل الزميل عبد الصمد دنيدن من هيئة تحرير “بيان اليوم” لنيل جائزة الصحافة العربية في دورتها 19

كشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، ممثلة في نادي دبي للصحافة، عن أسماء المرشحين للفوز بجوائز دورتها التاسعة عشرة من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه، إلى جانب المؤسسات الصحافية المرشحة ضمن فئة الصحافة الذكية.
وضمت قائمة المرشحين صحافيا مغربيا وحيدا، ويتعلق الأمر بالزميل عبد الصمد ادنيدن، من جريدة “بيان اليوم”، حيث ترشح في فئة الصحافة العربية للشباب، ويتنافس على نيل الجائزة رفقة كل من سارة صلاح من جريدة الوطن المصرية، وشروق محمد من موقع مصراوي الإلكتروني، وسمر صالح من جريدة الوطن المصرية، ومها صلاح الدين من موقع مصراوي الإلكتروني، وأحمد عاطف من الدستور المصرية.
كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة، عن المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، حيث ترشح للفوز عن فئة الصحافة الذكية، كل من جريدة الإمارات اليوم، وجريدة الرؤية الإماراتية، وجريدة اليوم السابع المصرية.
وتم الكشف، أيضا، عن المرشحين للفوز بباقي الفئات، كفئة الصحافة الاستقصائية، وفئة الحوار الصحافي، والصحافة السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية، إضافة لفئة أفضل صورة صحافية.
وقرر مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، حجب فئتي الصحافة الإنسانية والرسم الكاريكاتيري لهذه الدورة، نظرا لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة لمعايير وشروط الترشح.
وسيتم تكريم الفائزين يوم الأربعاء المقبل، في حفل يعقد عن بعد، التزاما بالتدابير الاحترازية الموصى بها عالميا في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وستشارك في الحفل قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية والإعلاميون العرب العاملون في مناطق مختلفة من العالم.
وفي سياق متصل، هنأت مديرة جائزة الصحافة العربية ميثاء بوحميد، جميع المؤسسات الصحفية والصحفيين المرشحين لنيل الجائزة، حيث يعتبر الوصول لهذه المرحلة المتقدمة، بما تمثله الجائزة من قيمة مهنية كبيرة، أسمى تكريم يناله المبدعون في مضمار الصحافة العربية، وحافزاً إضافياً على الارتقاء بالمنتج الصحفي العربي بمضمون عصري يلاقي تطلعات المتلقي.
وأكدت مديرة الجائزه حرصها على الدوام أن تكون الجائزة مصدر تحفيز للوصول إلى أقصى مستويات الأداء الصحفي الرفيع، في الوقت الذي تتبع فيه الجائزة أرقى المعايير في اختيار وتكريم الكوادر الصحفية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وفق رؤية راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أراد دبي عاصمة للإعلام والصحافة وكافة العاملين في هذا المجال.
وقالت بوحميد إن الأمانة العامة للجائزة مستمرة في العمل على تعزيز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الجائزة، ضمن أهم منصات التكريم الصحفي على مستوى العالم، وفي ضوء الأهداف الرئيسية التي تأسست عليها الجائزة، منذ إطلاقها في عام 1999، وذلك بفضل المنهج الدقيق الذي تم وضعه للجائزة، والأسلوب الاحترافي الذي تتم من خلاله عمليات التحكيم وفق مجموعة من المعايير المهنية الدقيقة، التي منحت الجائزة ثقة واحترام العاملين في ميدان الصحافة في مختلف أنحاء المنطقة العربية، وكذلك المؤسسات الصحفية العربية العاملة من خارج المنطقة كأهم محفل للاحتفاء بأصحاب الفكر الخلاق والإنتاج المبدع في مجال الصحافة العربية.

Related posts

Top