تضامن كبير مع بونجاح بعد واقعة البكاء

تضامن لاعبو منتخب الجزائر والجماهير مع المهاجم بغداد بونجاح عقب إهداره ضربة جزاء في بداية الشوط الثاني من المباراة التي تغلب فيها منتخب بلاده على نظيره كوت ديفوار بضربات الترجيح 4-3، بعدما انتهت المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، في دور الثمانية من كأس أمم أفريقيا “مصر 2019”.

وسيطرت الصور التي أظهرت بونجاح وهو يبكي طيلة الوقت الإضافي للمباراة على المشهد العام للمباراة، حيث ظهر متأثرا جدا لفشله في إنهاء المواجهة مبكرا، وإهداء بلاده تأهلا مستحقا.

وشجع بونجاح بقوة زميله إسلام سليماني الذي دخل مكانه في الدقيقة 77، لعله ينجح في تسجيل هدف الفوز ويجنب الجزائر الإقصاء.

وحاول زملاء بونجاح، من على مقاعد البدلاء مواساته والتخفيف عنه، لكنهم لم يفلحوا، حيث ظل اللاعب يبكي وتواصل ذلك حتى بعد المباراة، لكن يبدو أن تشجيع الجماهير الجزائرية التي تواجدت بملعب السويس خففت من أثر الواقعة على اللاعب الذي اعتذر للشعب الجزائري، واعترف بأن قلبه كاد أن يتوقف خلال ضربات الترجيح.

ولام بونجاح نفسه كثيرا، واعترف أنه لو سجل ضربة الجزاء لفازت الجزائر على كوت ديفوار بسهولة، غير أنه وعد بتدارك الأمر أمام نيجيريا في نصف النهائي.

ولم تنتظر الجماهير الجزائرية اعتذار اللاعب، وساندته بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه أنيس رابحي، في تغريدة له تحية لمن وصفه بـ”الرجل المحارب بغداد بونجاح الرجل واللاعب الكبير”، كما أكد أن الجمهور الجزائري ينتظر بونجاح خلال مباراة نيجيريا، وأنه واثق من تقديمه لمباراة كبيرة.

وقال عبد القادر سيراط، إن أي لاعب يمكنه إهدار ضربة جزاء، مؤكدا في رسالته للاعب أن كل الجماهير الجزائرية تحبه، وأنها تسانده في السراء والضراء.

بدوره دعا سعيد غمام، بونجاح إلى عدم إرهاق نفسه أكثر من اللازم، موضحا أن الجماهير الجزائرية تفخر به، وتتوقع له التسجيل في المباراة المقبلة.

ويعد بونجاح الممارس بنادي السد القطري، المهاجم الأول لمنتخب الجزائر، وقد سجل هدفا واحدا في البطولة، وكان من ضربة جزاء خلال المباراة التي تغلبت فيها الجزائر على كينيا 2-0، في مستهل مشوارها بـ “الكان”.

Related posts

Top