تغجيجت : تنظيم المزارعين في إطار “المجموعات ذات النفع الاقتصادي”

ناقش فاعلون في مجال تنمية سلسلة التمور وفلاحون، يوم الأربعاء الماضي بتغجيجت بإقليم كلميم، تحديات وآفاق استدامة واحات التمور بالمنطقة.
وحاول المشاركون في ندوة نظمت ضمن فعاليات المعرض الجهوي للتمور (31 أكتوبر إلى 2 نونبر 2018) مقاربة السبل الكفيلة بتحسين إنتاج التمور ومواكبة الفلاحين والمشتغلين بالمجال.
وفي هذا الصدد، أبرز ممثل الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، رشيد عمار، الأهمية التي توليها الوكالة لدعم ومواكبة منتجي التمور، لاسيما، من خلال مشروع المجموعات ذات النفع الاقتصادي على مستوى الإقليم.
وأوضح عمار أن هذا المشروع يطمح إلى الرفع من دخل الفلاحين منتجي التمور من خلال تنظيمهم في إطار مستوى متقدم من التجمعات المهنية يتجاوز التعاونيات إلى مستوى آخر يعرف بـ”المجموعات ذات النفع الاقتصادي”.
وأبرز أن هذا المشروع ثمرة شراكة بين الحكومة المغربية والحكومة البلجيكية من أجل توفير عدد من الشروط لتأهيل سلسلة النخيل وجعلها سلسلة مهنية، ومساعدة المنتجين على تسويق وتثمين ورفع القيمة المضافة لمنتجاتهم.
وتطرق المشاركون في الندوة أيضا إلى أهمية تثمين التمور والمواد المشتقة منها والنهوض بسلسلة القيم الخاصة بها من الإنتاج إلى التزويد مرورا بالتحويل فالتسويق.
ونظمت فعاليات دورة هذه السنة من المعرض الجهوي للتمور تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والحفاظ على شجرة النخيل بالواحات دعامة أساسية للتنمية المجالية”.
ويكتسي هذا الحدث الاجتماعي والثقافي، وفقا للقائمين عليه، أهمية خاصة في التعريف بالمؤهلات الثقافية والحضارية والإمكانات الاقتصادية الواعدة التي تزخر بها جماعة تغجيجت وجهة كلميم واد نون عموما.

Related posts

Top