تفكيك خلية إرهابية تتكون من 7 متطرفين موالين لـ “داعش”

تمكن، أمس الخميس، المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من سبعة متطرفين موالين لـ”داعش”، تتراوح أعمارهم بين 22 و32 سنة، ينشطون بين زاوية الشيخ وأولاد تايمة ومراكش.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، أن المعطيات الأولية تؤكد أن المشتبه فيهم ينشطون في الدعاية لفائدة “داعش” من خلال حملات تروج وتشيد بالأعمال الهمجية لهذا التنظيم الإرهابي.

بالموازاة مع انخراطهم في استقطاب وتجنيد شباب بهدف التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية تستهدف المس بأمن واستقرار المملكة، بإيعاز من أحد القادة الميدانيين بصفوف “داعش”. وأشار المصدر ذاته، إلى أن بعض أفراد هذه الخلية كانوا على صلة بعناصر الخلية الإرهابية الموالية لـ”داعش”، التي تم تفكيكها بتاريخ 14 أكتوبر 2017، والتي مكنت من حجز أسلحة نارية وذخيرة حية ومواد كيميائية تدخل في تحضير وصناعة المتفجرات، بأحد “البيوت الآمنة” بمدينة فاس. وأكد المصدر نفسه، أن هذه العملية التي تأتي في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة وأسلحة بيضاء، وأسلاك كهربائية، إضافة إلى بيانات صادرة عن “داعش” وبعض فروعه.
وسيتم، حسب المصدر ذاته، تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
هذا، وقد تمكن “البيسيج” من تفكيك 54 خلية إرهابية منذ تأسيسه في مارس 2015، أغلبها على صلة بتنظيم “داعش”.
وكان تقرير للمركز المغربي لدراسة الإرهاب والتطرف، قد أفاد أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة احتلت المرتبة الأولى وطنيا في عدد الأفراد المعتقلين ضمن الخلايا الإرهابية بـ 21 في المائة، متبوعة بجهة فاس-مكناس بـ 16 في المائة، وجهة الشرق بـ 14 في المائة، وجهة الدار البيضاء بـ 12 في المائة، وجهة بني ملال خنيفرة بـ 9 في المائة، أي أن الجهات الخمس تمثل 72 في المائة من حيث عدد المعتقلين، فيما 28 في المائة الأخرى موزعة على 7 جهات: جهة الرباط- سلا-القنيطرة 8 في المائة، وجهة مراكش-آسفي و6 في المائة، و كل من جهتي العيون وسوس ماسة 5 في المائة، وجهة كلميم واد نون 2 في المائة، وجهة الداخلة واد الذهب وجهة درعة-تافيلات1 في المائة.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top