ثلث المقاولات المغربية تواجه صعوبة التموين خلال الفصل الثالث من العام الجاري

أفاد بنك المغرب أن ظروف الإنتاج تميزت “بصعوبة” التموين بالنسبة لـ 26 في المائة من أرباب المقاولات الصناعية خلال الفصل الثالث من سنة 2018، وبمستوى “عادي” بالنسبة لـ 72 في المائة منهم، مضيفا أن أرباب المقاولات الصناعية الذين وصفوا مناخ الأعمال بـ “العادي” تختلف نسبتهم ما بين 62 في المائة بالنسبة لقطاع “الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية” و87 في المائة بالنسبة لقطاع “الميكانيك والتعدين”. وأشار إلى أن 38 في المائة من أرباب المقاولات الصناعية بقطاع “الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية” صرحوا “بصعوبة” التموين.
وحسب نتائج النشرة الفصلية للاستقصاء حول الظرفية المتعلقة بالفصل الثالث من السنة الجارية، نشرها بنك المغرب أول أمس الاثنين، أوضح بنك المغرب بأن المناخ العام الأعمال وصف بـ “العادي”، وذلك من قبل 65 في المائة من أرباب المقاولات الصناعية وبـ”غير الملائم” في نظر 33 في المائة منهم. وأضاف أن أرباب المقاولات الصناعية وصفوا مناخ الأعمال بـ “العادي”، موضحة أن هذه النسبة تختلف ما بين 80 في المائة بالنسبة لقطاع “الصناعات الغذائية” و69 في المائة بالنسبة لقطاع “النسيج والجلد”، و48 في المائة بالنسبة لقطاع “الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية”.
وتابع المصدر ذاته، أنه بخصوص أرباب المقاولات الصناعية الذين وصفوا مناخ الأعمال بـ “غير الملائم”، تختلف ما بين 15 في المائة بالنسبة لقطاع “النسيج والجلد”، و47 في المائة بالنسبة لقطاع “الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية”.
وأبرز المصدر ذاته أنه بخصوص مخزون المواد الأولية ونصف المصنعة، فقد كانت في مستوى عادي حسب غالبية أرباب المقاولات الصناعية، وذلك في مجموع فروع الأنشطة. واعتبر بنك المغرب أنه فيما يتعلق بتطور عدد المستخدمين خلال الأشهر الثلاث الأخيرة، فإن 76 في المائة من المصنعين صرحوا باستقرار عدد المستخدمين و17 في المائة منهم بوجود ارتفاع، مضيفا أنه فيما يتعلق بالقطاعات فإن 87 في المائة من أرباب المقاولات في “الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية” يترقبون ركودا، فيما يتوقع 11 في المائة منهم ارتفاعا. وذكر المصدر ذاته أنه بالنسبة للأشهر الثلاث المقبلة فإن 52 في المائة من أرباب المقاولات يتوقعون ركودا في عدد المستخدمين، فيما يترقب 20 في المائة منهم انخفاضا.

Related posts

Top