جهة الداخلة وادي الذهب تنظم بأبيدجان جولة للترويج الاقتصادي

نظمت جهة الداخلة وادي الذهب الجمعة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة المغربية والسفارة المغربية في الكوت ديفوار، جولة للترويج الاقتصادي في مدينة أبيدجان تحت شعار “طاقات الداخلة وادي الذهب”.

ويتمثل الهدف الأساسي للجولة الاقتصادية في مدينة أبيدجان في الترويج لجهة الداخلة وادي الذهب، وإبراز إمكانياتها ومقوماتها الاقتصادية، ومكانتها كجهة مغربية بارزة قادرة على احتضان مشاريع استثمارية أجنبية ضخمة، وأيضا ما تتيحه من اقتصاد متنوع ومناخ أعمال مواتي بالنسبة للمستثمرين الأجانب.

كما تعتبر هذه الجولة تجسيدا واضحا لرغبة جهة الداخلة وادي الذهب في حشد قواها مع مدينة أبيدجان، لإعطاء دفعة قوية لدينامية التنمية الاقتصادية بين المغرب والكوت ديفوار، مع زيادة تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون والشراكة المربحة للجانبين على جميع المستويات.

يذكر أن التعاون القوي بين المغرب والكوت ديفوار يعود إلى عام 1962 بفضل علاقات دبلوماسية تتسم بالهدوء والصلابة، وقائمة على الثقة المتبادلة والاحترام والتعاون، بحيث أثبتت على مدى أكثر من 60 عام ا، أنها متينة ولا تتزعزع، على غرار العلاقة التي تربط بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري الحسن واتارا.

وقد كان من ثمرات هذه الصداقة الممتازة ظهور مشاريع متعددة، اقتصادية واجتماعية، ولا سيما مشروع حماية خليج كوكودي وتثمينه، وهو مشروع ذو رمزية كبيرة في العلاقات بين المغرب والكوت ديفوار، ونموذج لمشاريع التجهيزات التحتية الضخمة، علاوة على مشاريع أخرى من بينها مشروعا لوكودجورو وغراند لاهو، ومركز محمد السادس للتدريب متعدد القطاعات في يوبوغون، ومركز التدريب على طب الطوارئ في مستشفى جامعة يوبوغون، من بين العديد من المشاريع الأخرى.

وبحسب بيان لجهة الداخلة وادي الذهب فإن هذه الجولة الاقتصادية في أبيدجان، تأتي ضمن دينامية التعاون المثمرة والمتينة بين البلدين الشقيقين، وكالتزام كامل بتعزيز مشاريع التنمية والتعاون جنوب جنوب .

وخلال هذه الجولة الترويجية سيتم إجراء لقاءات ومناقشات مع الفاعلين الاقتصاديين المحليين، وعرض العديد من الفرص الاقتصادية والتجارية، والترويج لمقومات الجهة كوجهة جديدة للاستثمار الأجنبي في إفريقيا، وذلك بحضور صناع القرار الاستراتيجيين والمؤسسات العامة والفاعلين الاقتصاديين.

وأضاف البيان أن “الجولة الاقتصادية في مدينة أبيدجان” تمثل بلا شك حدثا استراتيجيا يهدف إلى إبراز المكانة المتقدمة للمملكة المغربية كوجهة مميزة للأعمال والسياحة في إفريقيا“، معربا عن الأمل في أن يساهم هذا الحدث في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويشجع على تنفيذ مشاريع مشتركة بين شريكين بارزين، هما المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار.

Related posts

Top