أكد الناخب الوطني البوسني وحيد خاليلوزيتش أنه غير قلق من الأخبار التي تروج حول إمكانية إقالته من تدريب المنتخب المغربي قبل مشاركة الأخير في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، مبديا تمسكه بإبعاد اللاعبين غير المنضبطين مستقبلا عن تشكيلة “أسود الأطلس”.
وقال خاليلوزيتش (67 عاما) في حوار مع قناة (Dnevnik Nove TV) الكرواتية “سوف نرى ما يحدث. يمكن أن تحدث أشياء أكثر غرابة. لقد سبق لي أن أهلت منتخبين إلى كأس العالم، لكن لم أقدهما في النهائيات. إذا كان هناك شخص يفكر في العكس، فذلك شأنه. ليست المرة الأولى”.
ونجح المدرب البوسني في تأهيل منتخبي كوت ديفوار واليابان إلى مونديالي 2010 في جنوب إفريقيا و2018 في روسيا، لكن تمت إقالته في التجربة الأولى عبر رسالة بالفاكس من طرف الاتحاد الإيفواري للعبة، بينما أنهت انتقادات قوية للاعبين دوليين لمسيرته مع “الساموراي”
وبات مستقبل خاليلوزيتش مرتبطا بما ستسفر عنه الأيام القادمة، خاصة في ملف عودة المبعدين عن تشكيلة “أسود الأطلس”، ويتعلق الأمر بلاعبي ناديي تشيلسي الإنجليزي وأجاكس أمستردام الهولندي حكيم زياش ونصير مزراوي.
وفي هذا الصدد، قال خاليلوزيتش “اللاعب الذي يرفض التدرب واللعب ويدعي الإصابة، فالموضوع انتهى بالنسبة لي. المنتخب الوطني شيء مقدس. كما أنه ليس ملكا للاعبين، بل للأمة كلها. وعندما يتصرف شخص بهذه الطريقة، فإن الأمر منته بالنسبة لي”.
ومعلوم أن اللاعبين أعلنا منتصف شهر مارس الماضي رفضهما دعوة المدرب البوسني للمشاركة في مباراة إياب الدور الفاصل بتصفيات المونديال أمام الكونغو الديمقراطية، مباشرة بعد تصريحات أدلى بها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع يؤكد فيها عودة زياش ومزراوي.
وعن رأيه في مواجهة المنتخب الكرواتي لحساب المجموعة السادسة، قال خاليلوزيتش “لقد قلت لبعض الأصدقاء أننا سنخرج كرواتيا من البطولة. إنه شعور لم يمكن إلا أنه تفهمه. بلجيكا وكرواتيا هما المرشحتان لتخطي دور المجموعات”.
وأوقعت قرعة المونديال المنتخب المغربي في مجموعة تصنف بالصعبة، إلى جانب بلجيكا القوية ومتصدرة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكرواتيا وصيفة بطل العالم في النسخة الأخيرة، إضافة إلى كندا التي قدمت مستويات لافتة وتصدرت تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.

< صلاح الدين برباش