وعد بكشف حقائق إقالته في المستقبل القريب

ألمح الناخب الوطني السابق البوسني وحيد خاليلوزيتش إلى أن تجربته مع المنتخب المغربي قد تكون الأخيرة في مسيرته التدريبية، واعدا بكشف حقائق إقالته من منصبه في المستقبل القريب.

وأقيل خاليلوزيتش من منصبه قبل ما يناهز 3 أشهر على انطلاقة كأس العالم 2022 في قطر، بسبب ما اعتبرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “إقصاء غير مبرر” للاعبين مهمين، كحكيم زياش وأمين حاريث.

وقال خاليلوزيتش في حوار قصير أجراه معه موقع (Reprezentacija.ba) “كلما حدث آلمني كثيرا.  هل أما ملعون؟ وفق الإحصائيات: أنا أفضل مدرب في تاريخهم. لكن يبدو أن ذلك ليس مهما. إنها ليست رياضة”.

وأضاف المدرب البوسني (69 عاما) “أنا جد آسف على أن هذا الأمر يحدث لي للمرة الثالثة في مسيرتي المهنية، خاصة بعد كل الجهد الذي بذلته”.

ولثالثة مرة، لا يرافق خاليلوزيتش منتخبا أهله إلى المونديال بعدما قام الاتحادان الإيفواري واليابان بالتخلص من المدرب البوسني “العنيد” قبل انطلاقة دورتي كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا و2018 بروسيا.

وتابع خاليلوزيتش “لا أهتم بما يقوله الناس عني بعدما حدث. كان ممكنا أن أوافق على كل شيء طلبوه مني وبالتالي البقاء. لكن عندما يسمح مدرب للآخرين بأن يقرروا من يلعب ومن يذهب إلى كأس العالم، فهو ليسا مدربا. وتختفي أيضا المصداقية بين اللاعبين”.

وعن مستقبله، قال “لم أتوصل بمثل هذا الكم من العروض.  ثلاثة أو أربعة منتخبات اتصلت بي. نفس الأمر بالنسبة للأندية. لكن على مهل، أود أن أرتاح أولا. يمكن أن يحدث أي شيء،  بما ذلك إنهاء مسيرتي المهنية”.

صلاح الدين برباش