أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، أمس الاثنين، استقالته، ما يمهد الطريق لإجراء مفاوضات بين مختلف الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة جديدة.
وقال لوفين، في مؤتمر صحفي أعلن فيه قراره، “هذا أصعب قرار سياسي اتخذته”.
وجاء إعلان لوفين (63 عاما) الاستقالة من منصبه، بعد أسبوع على حجب البرلمان السويدي الثقة عن رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي. وبذلك يكون زعيم الديمقراطيين الاشتراكيين أول رئيس حكومة سويدي يفقد تصويتا بالثقة منذ عام 1958.
وقد اندلعت الأزمة السياسية عندما أعلن حزب اليسار، الذي يدعم الحكومة في البرلمان، أنه مستعد لدعم اقتراح بتوجيه اللوم إلى رئيس الوزراء، حتى لو كان ذلك يعني تشكيل غرفة مشتركة مع أحزاب يمينية وحتى متطرفة.
وأكد لوفين أن أولويته كانت هي اتخاذ الخيار الذي كان “في مصلحة السويد”، وأن ذلك يعني عدم الدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال جائحة (كوفيد-19) المستمر.
يشار إلى أنه إذا فشلت المفاوضات ، فسيكون من الضروري إجراء انتخابات جديدة.