رئيس فريق شباب المحمدية هشام أيت منا لـ: “بيان اليوم”

أكد رئيس فريق شباب المحمدية هشام أيت منا، أن هناك جهات يزعجه مشروع الفريق الرامي إلى إعادته إلى أحضان البطولة الاحترافية لكرة القدم، مبرزا أنه يعلم هذه الجهات التي تحارب فريقه، لكنه لا يملك الآن أدلة تدينها.
وقال أيت منا في حوار أجرته معه بيان اليوم، إن إدارة الفريق تعاقدت مع المدرب محمد أمين بنهاشم لاستكمال طموح شباب المحمدية في المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود إلى البطولة الاحترافية، لافتا إلى خطوة مميزة من اللاعبين الذين تخلوا عن منح الفوز بالمباريات، مقابل الحصول على منحة مغرية بعد الصعود إلى قسم الكبار.
وتطرق أيت منا إلى إنشاء الفريق لشركة رياضية، موضحا أن شباب المحمدية توصل باعتماد وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معترفا بأن الفريق يواجه صعوبات، خاصة فيما يتعلق بغياب الدعم من داخل المدينة.

> ما هو رأيكم في الوضع الذي يجتازه فريق شباب المحمدية وقد أعلنتم عن مشروع بعد الصعود إلى القسم الثاني الاشتغال من أجل الرجوع إلى قسم الكبار؟
< بعد التعادل الذي حققناه في الدورة 19 على ملعبنا أمام الشباب السالمي، والتي كانت نتيجة مخيبة نوعا ما، لكن أتذكر أن خرج الجمهور يصفق على اللاعبين. وبدوري التحقت بهم في مستودع الملابس وعملت على تحفيزهم. ولا أخفيكم أنني وقفت على حالة لم تعجبني، وجدت لاعبين متألمين بعضهم يبكي وآخرين يشعرون بالظلم. وبالنسبة لنا فالفريق ينافس على إحدى بطاقتي الصعود، وليست هناك أي مشاكل وثقتنا كبيرة في لاعبينا، ولا تغيير في المشروع الذي طرحنا ونعمل على تنزيله. ندرك جيدا أن هذا المشروع يزعج البعض وسيبقى مزعجا لهم. سنستمر فيه. وأقول للذين يتجندون لمحاربتنا: فلتفعلوا ذلك، ومثل هذه الأشياء المؤسفة سنتغلب عليها بإذن الله.

> من هي الجهات التي تحاربكم لكي لا ينجح مشروعكم؟
< نعرف من يحاربوننا ولكن مادمنا لا نتوفر على أدلة لا يمكن أن نتكلم حاليا ونكشف هذه الجهات. ندرك الواقع ندركه جيدا. كما ذكرت سابقا تابعنا المباراة ولم نكن مقتنعين بالمردود، لكننا تقبلناه بروح رياضية وبدون مشاكل. مكونات الفريق غادرت الملعب في هدوء ونحن رياضيون نقبل النتيجة كيفما كانت. لا مشكل لنا عند الهزيمة، فقد تعثرنا في الحسيمة أمام شباب الريف الحسيمي ولم نصدر أي تعليق سلبي عن النتيجة لأننا انهزمنا رياضيا. وهنا أود أن أشكر فعاليات فريق الحسيمة على حسن استقبالهم لفريقنا، ونتمنى لهم حظا لأنهم يرغبون في إنقاذ فريقهم من شبح النزول إلى قسم الهواة.، هذه الهزيمة لم تزعجنا، لكن التعادل في الدورة 19 أزعجني شخصيا.

> ما المزعج في الهزيمة أمام شباب الحسيمة؟
< كانت هناك أخطاء ولن أصفها بأشياء أخرى .. كانت هناك أخطاء ضدنا كما أن الحظ عاكسنا في المباراة.

> ليس هناك استقرار في المجال التقني ولجأتم إلى تغييرات عديدة، وتعاقدتم مؤخرا مع المدرب أمين بنهاشم في تجربة جديدة، كيف تفسر هذا الوضع؟
< نعم اخترنا المدرب أمين بنهاشم واتفقنا معه على الإشراف على الفريق. نثق فيه وأملنا أن ينجح في تحقيق الأهداف المسطرة معه في الموسم الحالي. وهو منخرط للعمل على المشروع الذي يرمي إلى عودة شباب المحمدية إلى بطولة القسم الأول.

> وماذا عن طموح اللاعبين في تحقيق هذا الطموح؟
< اللاعبون وفي مبادرة منهم تجاه الفريق وتترجم الثقة والرغبة، فقد التحقوا بي يوم الاثنين وأعلموني بأنهم يتنازلون عن منح الفوز في المباريات المتبقية في البطولة الوطنية ويرغبون في منحة واحدة فقط تكون مكافأة لهم على تحقيق الصعود إلى البطولة الاحترافية. هذه المبادرة تبين مدى ثقة اللاعبين في أنفسهم وهم يدركون أن المشروع قابل للإنجاز، وهذا يحفزنا كثيرا.

> يبدو أن في المبادرة تعاقدا جديدا للاعبين معكم، إذ يفضلون منحة واحدة في نهاية الموسم تكون مكافأة مقابل تحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار؟
< اللاعبون من خلال هذه المبادرة يعلنون لنا كمكتب مسير وللجمهور رغبتهم في تحقيق الصعود وكذا الثقة في إمكانياتهم الرياضية وفي أنفسهم وتخلوا عن الحديث عن منح المباريات، وهذا أمر مشجع.

> ماذا عن الشركة الرياضية التي أحدثها الفريق؟ وهل تتوفرون على مساهمين من المدينة وخارجها؟
< نحن ضمن الأندية التي توصلت باعتماد من لدن وزارة الشباب والرياضية، وكذا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وننتظر المصادقة على الاتفاقية النموذج التي ستوقع بين الجمعية والشركة وتحدد العلاقة بين الطرفين. أما بالنسبة للمساهمين فنتوفر حاليا على مساهمين اثنين وهما من المحمدية، ولا مشكل لنا في هذا الموضوع.

> هل تشتغلون دائما في إطار مشروع العودة إلى قسم الكبار؟
< العودة إلى قسم الكبار هو حلم مدينة المحمدية، وإن شاء الله سنحققه. نحن منخرطون في العمل بجدية.

هل تشتغلون بارتياح ودون عراقيل؟
< بصراحة هناك مجموعة من العراقيل، لكن بجهد الله نسعى لتجاوز مختلف العراقيل والصعاب. أن نواجه مشاكل من خارج المحمدية أمر طبيعي، لكن من داخل المدينة، فمن غير المقبول أن تغيب المساعدة. رسالتي لمسؤولي وساكنة المدينة أننا نسعى لتحقيق حلم الصعود إلى القسم الأول ونشتغل في هذا الاتجاه وننتظر مساندة الجميع و ثقتنا كبيرة في العمل الذي نقوم به.

> حاوره: محمد أبو سهل

Related posts

Top