تأهل المنتخب المصري لكرة القدم بمعية المنتخب الأوغندي، إلى دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا رغم خسارة الأوغنديين أمام الفراعنة بهدفين للاشيء في المباراة التي جمعتهما، أول أمس الأحد، على أرضية ملعب القاهرة الدولي، برسم الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى.
وسجل لمنتخب مصر في الشوط الأول، محمد صلاح في الدقيقة 36 وأحمد المحمدي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وضمن منتخب مصر صدارة الترتيب برصيد 9 نقاط بعد حصد العلامة الكاملة بقيادة مدربه المكسيكي خافيير أجيري، بينما، تجمد رصيد منتخب أوغندا عند 4 نقاط بقيادة مدربه الفرنسي سباستيان ديسابر ليصعد رسميا محتلا الوصافة.
ورغم فوز الفراعنة إلا أن أداءهم لم يكن مقنعا للمتابعين، خاصة وأن منتخب أوغندا أهدر العديد من الفرص، بفعل تألق واضح للحارس المصري محمد الشناوي.
ولعب منتخب أوغندا في بداية المباراة التي أدارها الحكم السنغالي ماجيتي ندياي بأسلوب مفاجئ بالضغط العالي على قلبي دفاع مصر لاستغلال حالة عدم التجانس بين ثنائي الخط الخلفي باهر المحمدي وأحمد حجازي، وهدد بالفعل مرمى الفراعنة في أكثر من مناسبة.
وعانى منتخب مصر في الربع ساعة الأولى تحديدا من حالة العشوائية وغياب التجانس وأخطاء التمرير الواضحة للاعب نبيل عماد دونجا الذي ارتكب خطأ ساذجا بتمريرة خاطئة في منطقة الجزاء ولكن الشناوي أنقذ الموقف بتصدي رائع.
غير أن هدف محمد صلاح في الدقيقة 36، أسهم في ارباك منتخب أوغندا، ليعقبه الهدف الثاني للمحمدي الذي أطلق تسديدة رائعة سكنت الشباك الأوغندية في الدقيقة الأولى في الوقت بدل الضائع.
وبدأ الشوط الثاني بحماس أوغندي مجددا ومحاولات لصناعة الخطورة لكنها افتقدت للنجاعة المطلوبة بفعل التصدي الناجح للشناوي.
وحاول أجيري إجراء تعديلات تكتيكية لتنشيط صفوف الفراعنة تارة باللعب بصلاح لدقائق كرأس حربة صريح وتارة آخر باللعب بطريقة 4-1-4-1، فيما دفع المنتخب الأوغندي باللاعب كيزيتو بدلا من آلان كيامابدي.
وتراجع أداء أوغندا بدنيا في الربع الساعة الأخير، لينتهي اللقاء بحصول مصر على العلامة الكاملة.
ومن جانبه، قال خافيير أغيري، مدرب المنتخب المصري، “أوغندا قدمت أداء مميزا.. اكتسبنا بعضا من الثقة التي افتقدناها في المباريات الماضية.. وسنعمل على ذلك أكثر فيما هو قادم”.
وأضاف أغيري في الندوة الصحفية التي تلت المباراة، “هدف صلاح جاء عكس سير المباراة تماما.. لدينا 9 نقاط وسجلنا 5 أهداف، ونتطلع لمنافسنا المقبل وسنرى ماذا سنفعل”.