أعلن نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم أول أمس الاثنين إقالة مدربه ألبرت سيلادس وتعيين فورو مدير الكرة بدلا منه حتى نهاية الموسم.
وبعد ذلك أعلن سيزار سانشيز المدير الرياضي استقالته لتزداد مشكلات أحد أشهر الأندية الإسبانية.
وذكرت تقارير محلية أن سانشيز قرر الاستقالة بعدما أبلغ اللاعبين في وقت سابق الاثنين أن سيلادس سيستمر في منصبه ويقود التشكيلة أمام أتليتيك بيلباو وقبل ساعات من خروج قرار الإقالة.
وأصبح سيلادس سادس مدرب يقال من منصبه منذ انتقال ملكية فالنسيا إلى الملياردير السنغافوري بيتر ليم في 2014، بينما أصبح سانشيز الذي تولى منصبه في يناير كانون الثاني، سادس مدير رياضي يترك منصبه خلال الفترة ذاتها.
وتعاقد فالنسيا مع سيلادس في شتنبر الماضي بعد إقالة مدربه مارسيلينو الذي قاد النادي للوجود في المربع الذهبي في موسمين متتاليين وأنهى فترة صيام عن الألقاب استمرت 11 عاما عندما حصد لقب كأس ملك إسبانيا.
وكانت تلك المرة الأولى التي يتولى فيها سيلادس تدريب الفريق الأول بأحد الأندية لكنه صنع اسمه كمدرب لمنتخب إسبانيا تحت 21 عاما وعمل مساعدا للمدرب يولن لوبتيغي مع منتخب إسبانيا وريال مدريد.
وبدأ سيلادس مشواره بشكل سيء بالخسارة في أول مباراة 5-2 أمام برشلونة لكنه قاد الفريق لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قبل الخروج أمام أطلانطا بالخسارة 8-4 في مجموع المباراتين.
وحصل فالنسيا على أربع نقاط فقط في خمس مباريات منذ استئناف الموسم بعد توقف طويل بسبب جائحة كوفيد-19 ليبتعد كثيرا عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وخسر فالنسيا مباراتين متتاليتين أمام إيبار وفياريال ليبقى في المركز الثامن برصيد 46 نقطة متأخرا بثماني نقاط عن أشبيلية رابع الترتيب قبل ست جولات من النهاية.
وسيتولى فورو اللاعب السابق للنادي، والذي شغل عدة مناصب في النادي، تدريب الفريق بشكل مؤقت للمرة السادسة في مسيرته.