فوز صعب على اليونان يقرب فرنسا من بلوغ “يورو 2024”

اقتربت فرنسا من التأهل إلى نهائيات كاس أمم أوروبا 2024، بعدما حققت أول أمس الاثنين فوزها الرابع تواليا على اليونان المنقوصة 1-0 ضمن منافسات المجموعة الثانية على ملعب “ستاد دو فرانس” في ضواحي العاصمة باريس.

ورفعت فرنسا، بطلة أوروبا عامي 1984 و2000، رصيدها في صدارة المجموعة الثانية إلى 12 نقطة من 4 مباريات، علما أنها كانت فازت على كل من هولندا 4-0 وجمهورية ايرلندا 1-0 في مستهل مشوارها في مارس الماضي، وجبل طارق 3-0 الجمعة في افتتاح النافذة الثانية.

وتدين فرنسا بفوزها الرابع تواليا في التصفيات إلى كيليان مبابي الذي سجل هدف اللقاء الوحيد من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعدما سدد المدافع كونستانتينوس مافروبانوس ركلة إلى وجه أنطوان غريزمان داخل المنطقة، نفذها مرة أولى قائد “الديوك” إلى يسار أوديسياس فلاكوديموس صدها بنجاح، قبل أن يطلب الحكم إعادة تنفيذها بسبب دخول مافروبانوس إلى المنطقة في وقت باكر ليسددها مبابي بنجاح في الزاوية اليمنى (55).

ولعبت اليونان نصف الساعة الأخير بعشرة لاعبين اثر طرد “المنحوس” مافروبانوس بالبطاقة الحمراء اثر خطأ على المهاجم راندال كولو مواني في الدقيقة 69 بعدما كان تلقى بطاقة صفراء لركله غريزمان وتسببه بضربة الجزاء.

وهو الهدف الـ 40 لمبابي في 70 مباراة دولية، متأخرا بفارق هدف عن ميشيل بلاتيني في المركز الرابع في ترتيب أفضل هدافي فرنسا (41 هدفا في 72 مباراة).

كما سجل مبابي هداف مونديال قطر (8)، هدفه الـ 23 في مبارياته الـ 21 الأخيرة بقميص منتخب بلاده، وهدفه الـ 54 هذا الموسم مع المنتخب وناديه، متساويا مع النرويجي إرلينغ هالاند.

وبات مبابي في سن الـ 24 عاما ونصف أصغر مهاجم يخوض 70 مباراة دولية مع منتخب فرنسا.

في المقابل، فشلت اليونان في المحافظة على سجل مثالي بعد فوزها في أول مباراتين، آخرهما على ايرلندا 2-1 الجمعة، ليتجمد رصيدها عند 6 نقاط في المركز الثاني أمام أيرلندا الفائزة على جبل طارق 3-0، وهولندا الغائبة عن هذه النافدة لانشغالها بخوض دوري الأمم الأوروبية على أرضها (خسرت أمام إيطاليا 2-3 في مباراة تحديد المركز الثالث).

وعلق مدرب فرنسا ديدييه ديشان على النتيجة قائلا “كان الموسم طويلا للغاية بالنسبة للاعبين، كانوا ينتظرون الإجازات، لكننا فعلنا ما هو ضروري للفوز بهذه المباراة. أنا راض جدا عما قام به اللاعبون في هذه الفترة المعقدة مع مجموعة أمضت 11 يوما معا”.

وتابع “هناك خبرة أقل مقارنة مع الأشهر الستة السابقة، ولكن نملك الجودة. هناك بعض المجالات التي تحتاج إلى تطوير، ولكن أنا سعيد جدا بما حققوه”.

Related posts

Top