لقجع يبعث رسالة مؤثرة للاتحادات الدولية من أجل التصويت لـ “موروكو2026”

بعث فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، رسالة إلى جميع الاتحادات الكروية العالمية، وذلك من أجل حثها على دعم ترشح الملف المغربي من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، والتي ينافس فيها المغرب، الملف الثلاثي الأمريكي المتكون من كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كند، والمكسيك.
ونشرت الجامعة، عشية أول أمس الثلاثاء، في موقعها الرسمي، هذه الرسالة، باللغتين العربية والإنجليزية، والتي أبرز فيها أهم الدوافع والعوامل، التي يجب على المنتظم الدولي الإيمان بها، من أجل التصويت لصالح الملف المغربي.
وضرب فوزي لقجع، موعدا مع بالاتحادات الكروية العالمية، يومي 12 و13 يونيو المقبل، تاريخ انعقاد مؤتمر “الفيفا” بروسيا، الذي سيواكب أبرز مستجدات الكرة المستديرة ومنافستها، وسيتم خلاله التصويت على البلد المستضيف للنسخة 23 من المونديال.
وخاطب رئيس الجامعة، الاتحادات الدولية قائلا “ستختارون في ذلك التاريخ البلد المستضيف لكأس العالم، والمغرب أرض كرة القدم بدورها مشاركة في المنافسة على تنظيم البطولة بكل هدوء وروح رياضية، وبملف مسؤول ومربح، يحترم البيئة والإنسان بدرجة أولى، كما أنه شامل”.
وقدم في رسالته، الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم، في الملاعب الـ12، التي تتماشى ومعايير الاتحاد الدولي للعبة “الفيفا”، مشيرا إلى اعتماد المغرب في ملفه، على تقنية الملاعب المركبة والتي يمكن الرفع من طاقتها الاستيعابية وحذفها مباشرة بعد المنافسات الكروية، لضمان نسخة استثنائية وبمعايير خاصة.
وشدد المتحدث ذاته، أن المغرب سيوفر لجميع الاتحادات الكروية التي ستشارك منتخباتها بنهائيات كأس العالم، الظروف المثالية للاعبين وأيضا للجماهير التي ستحج للمدن المستضيفة للمسابقة التي تعد وجها تراثيا وثقافيا للملكة، كما أنها ستوفر لـ “الفيفا”، إيرادات قياسية ستصل إلى 5 ملايير دولار.
وأكد لقجع في الرسالة ذاتها أن “اختيار البلد المنظم، لا يمكن أن يحدد فقط من خلال قدرة ملاعبه، وكذا مدى تطور اقتصاده، بل يجب هذا الاختيار أن يأخد بعين الاعتبار قدرة هذه النسخة من كأس العالم على تحقيق التطور الاجتماعي والاقتصادي لبلد أو قارة ككل، فشرف تنظيم أكبر تظاهرة رياضية عالمية، لن يحظى به سوى عدد محدود من البلدان”.
وأضاف “المغرب، بلد ضارب في القدم، هو صلة الوصل بين إفريقيا وأروبا، بين الشرق والمغرب، ينافس على استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ 30 سنة، إنها المرة الخامسة التي يقدم فيها المغرب ترشحه، بدعم من كل أفراد الأمة، وبإرادة قوية من شباب مغاربة من أجل الاحتفال بالرياضة الأكثر شعبية في العالم، وجعلها وسيلة من أجل الارتقاء وخلق الفرص”.
واختتم رساته بالقول: “التصويت للمغرب هو التصويت لكاس عالم إنساني، ولعالم منفتح ومتعدد الأطراف، ملتزم من أجل بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، هذا الرهان هو الذي دفعنا لمراسلتكم بكل تواضع لنطلعكم على التزامنا وعزمنا على استقبالكم”.

Related posts

Top