ليفربول وبرشلونة وإنتر ميلانو تسعى لتأكيد بدايتها القوية

تسعى أندية ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وإنتر ميلانو الإيطالي إلى تأكيد بدايتها القارية القوية عندما تخوض اليوم الأربعاء الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، في حين يأمل باريس سان جرمان الفرنسي بالتعويض.
وكان ليفربول، وصيف بطل النسخة الأخيرة، استهل حملته هذا الموسم بفوز قاتل على باريس سان جرمان 3-2 ضمن المجموعة الثالثة، فيما أكرم برشلونة وفادة ضيفه إيندهوفن الهولندي برباعية نظيفة في المجموعة الثانية، وقلب إنتر ميلان الطاولة على ضيفه توتنهام الإنجليزي وخرج فائزا 2-1 ضمن المجموعة ذاتها.
بيد أن مهمة الثلاثي ليفربول وبرشلونة وإنتر لن تكون سهلة خصوصا بالنسبة للأولين اللذين تنتظرهما رحلتان محفوفتان بالمخاطر إلى إيطاليا وإنجلترا لمواجهة نابولي وتوتنهام تواليا، فيما يحل إنتر ضيفا على إيندهوفن الجريح.
أما باريس سان جرمان، فيخوض اختبارا سهلا نسبيا عندما يستضيف النجم الأحمر بلغراد الصربي.
ويمني كل من ليفربول وبرشلونة النفس بمحو خيبته المحلية، فوصيف بطل المسابقة فشل في تحقيق الفوز في مباراتيه الأخيرتين وكلاهما أمام تشيلسي حيث خسر الأولى على أرضه 1-2 في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وأفلت من الخسارة في الثانية في لندن وخرج متعادلا 1-1.
ولن تكون مهمة ليفربول سهلة أمام نابولي الذي يسعى إلى مصالحة جماهيره عقب خسارته أمام مضيفه يوفنتوس 1-3 في الدوري المحلي، إضافة إلى سعيه لاستغلال عامل الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، خصوصا أنه أهدر نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى أمام مضيفه النجم الأحمر.
وفي المجموعة ذاتها، يملك باريس سان جرمان فرصة ذهبية لتعويض كبوته أمام ليفربول عندما يستضيف النجم الأحمر.
ويدخل الفريق الباريسي المواجهة منتشيا بمعادلته الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في بداية الدوري بعدما حقق العلامة الكاملة في المباريات الثماني الأولى إثر تغلبه على مضيفه نيس 3-0 السبت، مكررا الإنجاز الذي سبقه إليه أولمبيك ليل موسم 1936-1937.
وستكون الأعين شاخصة نحو ملعب “ويمبلي” في لندن الذي سيكون مسرحا لقمة ساخنة بين توتنهام وبرشلونة.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين خاصة برشلونة الساعي إلى إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2015 وتعويض الفشل الذريع والمذل الموسم الماضي عندما خرج من ربع النهائي على يد روما الايطالي بخسارته 0-3 ايابا بعدما كان فاز 4-1 في “كامب نو”.
لكن عودة ميسي إلى ملعب “ويمبلي” حيث قاد برشلونة ‘لى اللقب على حساب مانشستر يونايتد 3-1 عام 2011، لن تكون مفروشة بالورود، ففريقه لم يذق طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة محليا فضلا عن أن الفريق اللندني سيكون مطالبا بالفوز بعدما خسر الجولة الأولى.
وطرحت أكثر من علامة استفهام بخصوص مستوى برشلونة في الآونة الأخيرة في ظل اعتماد مدربه إرنستو فالفيردي مبدأ المداورة وإراحة النجوم، فكانت الغلة نقطتان في 3 مباريات آخرها سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه أتلتيك بلباو عندما جلس ميسي على مقاعد البدلاء قبل ان يدفع به في الشوط الثاني.
وفي المجموعة الأولى، يملك المتصدران بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الاسباني فرصة تحقيق الفوز الثاني تواليا عندما يستضيفان الجريحين موناكو الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي، فيما تشهد المجموعة الرابعة قمة نارية بين بورتو البرتغالي (نقطة واحدة) وضيفه غلطة سراي التركي المتصدر (3 نقاط)، ويلعب لوكوموتيف موسكو الروسي مع شالكه الألماني في المجموعة ذاتها.

Related posts

Top