منظمة الصحة العالمية تطلب اقتراح أسماء بديلة لجدري القردة

كوفيد -19..المملكة تسجل 100 حالة إصابة ووفاة واحدة بالفيروس

طلبت منظمة الصحة العالمية أول أمس الثلاثاء، مساعدة من الناس لاقتراح أسماء جديدة لمرض جدري القردة لتخفيف الوصمة التي تترافق مع الاسم الحالي للمرض السريع الانتشار.
وأعربت المنظمة الأممية منذ أسابيع عن قلقها حيال اسم المرض الذي ظهر على الساحة العالمية في ماي الماضي.
ويحذر خبراء من أن الاسم الحالي قد يشكل وصمة، من جهة، لحيوانات القرود التي تلعب دورا صغيرا في انتشاره، ولقارة إفريقيا من جهة أخرى، التي غالبا ما ترتبط بها هذه الحيوانات.
وتم  تسجيل أكثر من 31 ألف إصابة مؤكدة في العالم منذ مطلع 2022، وتوفي 12 مصابا من بينهم، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أعلنت في 23 يوليوز الماضي أعلى مستوى من التأهب، وهي حالة طوارئ للصحة العامة على مستوى دولي، لتعزيز مكافحة المرض.
وفيما يمكن أن ينتقل الفيروس من الحيوان إلى الإنسان، يشدد خبراء المنظمة على أن انتشاره مؤخرا يتسبب به الاتصال الجسدي بين البشر.
أما في جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد بالمملكة، وفق آخر أرقام ومعطيات وزارة الصحة لأول أمس الثلاثاء، فتم خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 100 إصابة جديدة مقابل تعافي 163 شخصا، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتعتبر جهة الدار البيضاء سطات الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات الجديدة المسجلة بـ (32)، متبوعة بجهات الرباط سلا القنيطرة (17)،و طنجة تطوان الحسيمة (13)، والشرق (13)، وفاس مكناس (8)، ومراكش آسفي (7)، وسوس ماسة (6)، والعيون الساقية الحمراء (2)، والداخلة وادي الذهب (1)، وبني ملال خنيفرة (1).

وبلغ مجموع الحالات النشطة 876 حالة، في حين تم تسجيل 7 حالات خطرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليبلغ مجموع هذه الحالات 31 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19) 0.6 في المائة

ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و263 ألف و591 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء مليون و246 ألف و446 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.6 في المائة.

أما في ما يخص الحملة الوطنية للتلقيح، فبلغ عدد المتلقين للجرعة المنشطة 6 ملايين و725 ألف و696 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و377 ألف و146 شخصا، مقابل 24 مليون و885 ألف و632 شخصا تلقوا الجرعة الأولى. وتلقى 34 ألف و144 شخصا الجرعة الرابعة التذكيرية .

سعيد ايت اومزيد

الوسوم
Top