أعلنت شركة “ميديكاجو” للأدوية البيولوجية التي تتخذ من كيبيك مقرا لها، عن توصلها إلى اتفاق مع شركة الخدمات العامة والتزويد الكندية (SPAC) ، لتوفير ما يصل إلى 76 مليون جرعة من مرشح لقاح “كوفيد 19″، بشرط الحصول على موافقة وزارة الصحة الكندية.
وستساهم وزارة العلوم والابتكار والتنمية الاقتصادية، التابعة للحكومة الفدرالية الكندية، بمبلغ 173 مليون دولار كندي (حوالي 131 مليون دولار) من أجل مساعدة شركة “ميديكاجو”، ودعمها في تطوير اللقاحات وإجراء التجارب السريرية المستمرة، وبناء مصنع للإنتاج خاص بها في مدينة كيبيك.
وفي تعليقه على الموضوع، قال أندريه كالانتزوبولوس، الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس الدولية: “نحن سعداء بالتعاون المعلن بين إدارتين حكوميتين كنديتين و”ميديكاجو” للتسريع بالجهود الرامية إلى التصدي لفيروس كورنا المستجد “كوفيد 19”. ومن خلال العمل وتظافر الجهود بين الحكومات والشركات، يمكن تحقيق نتائج جيدة تصبو إلى تعزيز الأهداف المشتركة لصالح الجميع. ويسرنا أن ندعم عمل شركة “ميديكاجو” لتطوير وإنتاج وإتاحة مشروع لقاح “كوفيد 19″، ونأمل جميعا في الوصول إلى النتائج المرغوبة”.
وبدأت شركة “ميديكاجو” اختبارات المرحلة الأولى على المتطوعين بتاريخ 14 يوليوز الماضي، وتعتزم بدء المرحلة الثانية من الاختبارات بداية نونبر المقبل، وفي حالة ما إذا نجح اختبار المرحلة الثانية، فمن المتوقع أن يبدأ اختبار المرحلة الثالثة في دجنبر 2020.
وتقود شركة فيليب موريس الدولية (PMI) تحولا في مجال صناعة التبغ من أجل خلق مستقبل بدون دخان ، وتعويض السجائر بمنتجات خالية من دخان لصالح البالغين الذين يريدون مواصلة التدخين.
ويشار إلى أن فيليب موريس الدولية، هي شركة رائدة في مجال التبغ، تعمل في تصنيع وبيع السجائر، بالإضافة إلى المنتجات الخالية من الدخان والأجهزة الإلكترونية والملحقات ذات الصلة، وغيرها من المنتجات التي تحتوي على النيكوتين في الأسواق خارج الولايات المتحدة.
كما تقوم شركة فيليب موريس الدولية بشحن نسخة من جهاز “إيكوس المنصة 1”، والمواد المستهلكة إلى مجموعة “Altria”، من أجل البيع بموجب ترخيص في الولايات المتحدة، حيث أعطت إدارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة الإذن بتسويقها كمنتج للتبغ معدل الخطورة (MRTP)، مشيرة إلى أن التغيير في التعرض لهذه المنتجات مناسب لتعزيز الصحة العامة.
وتعمل حاليا شركة فيليب موريس الدولية على بناء مستقبل قائم على أساس فئة جديدة من المنتجات الخالية من الدخان، والتي بالرغم أنها ليست بلا مخاطر، لكنها تشكل الخيار الأفضل من الاستمرار في التدخين.