‎باحثتان مغربيتان ضمن الفائزات في مسابقة المواهب الشابة المغاربية من أجل النساء في مجال العلوم

جرى الإعلان عن الفائزات ضمن برنامج المواهب الشابة المغاربية لوريال – اليونسكو 2020 ” من أجل النساء في مجال العلوم “، الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة الشابات المغاربيات في مجال العلوم.
ويتعلق الأمر بباحثتين مغربيتين، إضافة إلى باحثتين تونسيتين، وباحثة جزائرية، وهن من الباحثات الموهوبات في المجالات التالية : علوم الأرض والبيئة، وعلوم المعلوميات والتقنيات، والتكنولوجيا الحيوية الطبية، والعلوم البيولوجية.
وخلال هذه الدورة التي تعد الرابعة عشرة في المغرب (السابعة مغاربيا)، ستحصل الفائزات من البلدان المذكورة أعلاه على منحة بقيمة 10.000 أورو لكل واحدة منهن ،تمكنهن من تنفيذ مشاريع ما بعد الدكتوراه.
وحسب المنظمين، فإنه نظرا للوضعية الصحية الحالية، فقد تم تأجيل الحفل الرسمي لتوزيع المنح ، حتى تسمح الوضعية بذلك.
وبشأن المسارات المهنية للفائزات بالمنح لسنة 2020، فإنه يتعلق الأمر بالمغربية ( جيهان أوشريف ) من كلية العلوم والتقنيات المحمدية – المغرب ( تخصص الهندسة الكهربائية والاتصالات)، والذي يتمحور بحثها حول تصميم نماذج أولية للكاشف الضوئي، يعتمد على الترانزستور الضوئي لأنظمة اتصالات بالألياف الضوئية.
والهدف من البحث هو تحسين أداء أنظمة اتصالات الألياف الضوئية مع ضمان الكشف الضوئي عالي الجودة، والذي يضمن بعد ذلك نقلا أفضل للبيانات في هذه الأنظمة مع أدنى هامش للخطأ.
أما المغربية الثانية فهي نجلاء فتحي من جامعة القاضي عياض مراكش ( تخصص علوم الحياة والبيئة).
ويركز بحثها على تقييم الاحترار الحضري وتأثيره على درجة حرارة السطح، وكذلك انخفاض امتصاص الكربون بسبب الأسطح غير النفاذة، مما يظهر أنه كلما كبرت المدينة، زادت جزيرة الحرارة فيها. ويوفر البحث معلومات حول استراتيجيات الحد من الجزر الحرارية.
أما التونسية عايدة لحمر من جامعة الموناستير ( تخصص علوم الحياة والبيئة ) فيتمحور بحثها حول تصميم بدائل جلدية تعتمد على الكولاجين ي ونبات طبي.
وبخصوص التونسية الثانية روحة دزيري من جامعة تونس المنار (تخصص علوم الحياة والبيئة)، فإن بحثها يتطرق إلى تغير العالم بسرعة وباستمرار، وبالتالي فإن حلول الأمس ليست كما اليوم، مثل المضادات الحيوية التي لم تعد فعالة ضد البكتيريا المتعددة المقاومة.
وأخيرا الجزائرية سارة بنخليفة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الهواري بومدين – الجزائر (تخصص علوم الحياة والبيئة)، الذي يحدد بحثها مؤشرات حيوية جديدة تسعى لتحقيق الفعالية العلاجية في حالة سرطان القولون والمستقيم (CCR)، من أجل تقديم علاج محدد (العلاج الكيماوي / العلاج الموجه / العلاج المشترك..).
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة لوريال واليونسكو عملتا معا لأكثر من 20 عاما لمساعدة المزيد من النساء للوصول إلى التميز العلمي والمشاركة على قدم المساواة في حل التحديات الكبرى التي تواجه البشرية.

Related posts

Top